۹۸۴.بحار الأنوار عن ابن متّويه :وَجَدَتُ هذِهِ الصُّحُفَ بِالسّورِيَّةِ ۱ مِمّا اُنزِلَت عَلى إدريسَ النَّبِيِّ أخنوخَ عليه السلام : . . . لَهُ سَبَّحَتِ السَّماواتُ العُلى ، وَالأَرَضُونَ السُّفلى ، وما بَينَهُما وما تَحتَ الثَّرى ، بِأَلسُنٍ فُصُحٍ وعُجمٍ ، وآثارٍ ناطِقَةٍ وبُكمٍ ، تَلوحُ لِلعارِفينَ مَواقِعُ تَسبيحِها ، ولا يَخفى عَلَى المُؤمِنينَ سَواطِعُ تَقديسِها . ۲
۹۸۵.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ: أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، الَّذي عَمَّ الخَلائِقَ جَدواهُ ، وتَمَّ حُكمُهُ فيمَن أضَلَّ مِنهُم وهَداهُ ، وأحاطَ عِلما بِمَن أطاعَهُ وعَصاهُ ، وَاستَولى عَلَى المُلكِ بِعِزٍّ أبَدٍ فَحَواهُ ، فَسَبَّحَت لَهُ السَّماواتُ وأكنافُها ، وَالأَرضُ وأطرافُها ، وَالجِبالُ وأعراقُها ، وَالشَّجَرُ وأغصانُها ، وَالبِحارُ وحيتانُها ، وَالنُّجومُ في مَطالِعِها ، وَالأَمطارُ في مَواقِعِها ، ووُحوشُ الأَرضِ وسِباعُها ، ومَدَدُ الأَنهارِ وأمواجُها ، وعَذبُ المِياهِ واُجاجُها ، وهُبوبُ الرِّيحِ وعَجاجُها ، وكُلُّ ما وَقَعَ عَلَيهِ وَصفٌ وتَسمِيَةٌ ، أو يُدرِكُهُ حَدٌّ يَحويهِ ، مِمّا يُتَصَوَّرُ فِي الفِكرِ ، أو يُتَمَثَّلُ بِجِسمٍ أو قَدَرٍ ، أو يُنسَبُ إلى عَرَضٍ أو جَوهَرٍ ، مِن صَغيرٍ حَقيرٍ أو خَطيرٍ كَبيرٍ . ۳
۹۸۶.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن سَبَّحَ لَهُ ظُلمَةُ اللَّيلِ وضَوءُ النَّهارِ ، وما عَلَى الأَرضِ وقَعرِ البَحرِ . ۴
1.المراد بها السريانيّة التي كانت لغة السوريّين (اُنظر بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۴۴) .
2.بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۵۳ .
3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۹ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
4.الدعوات : ص ۱۱۹ ح ۲۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۸۰ ح ۱ .