۱۰۹۲.الإمام الصادق عليه السلام :ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ بِنِعمَةٍ بالِغَةً ما بَلَغَت فَحَمِدَ اللّهَ عَلَيها ، إلّا كانَ حَمدُهُ للّهِِ أفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَةِ وأعظَمَ وأوزَنَ . ۱
۱۰۹۳.الإمام الرضا عليه السلام :مَن حَمِدَ اللّهَ عَلى النِّعمَةِ فَقَد شَكَرَهُ ، وكانَ الحَمدُ أفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَةِ . ۲
۱۰۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو أنَّ الدُّنيا كُلَّها لُقمَةٌ واحِدَةٌ ، فَأَكَلَهَا العَبدُ المُسلِمُ ثُمَّ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، لَكانَ قَولُهُ ذلِكَ خَيرا لَهٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها . ۳
۱۰۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :لو أنَّ الدُّنيا كُلَّها بِحَذافيرِها ۴ في يَدِ رَجُلٍ مِن اُمَّتي ، ثُمَّ قالَ : «الحَمدُ للّهِِ» ، لَكانَ الحَمدُ للّهِِ أفضَلَ مِن ذلِكَ . ۵
2 / 12
كَثرَةُ الحَمدِ
۱۰۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أفضَلَ عِبادِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ الحَمّادونَ . ۶
۱۰۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ النّاسُ يَومَ القِيامَةِ في صَعيدٍ واحِدٍ فَيُسمِعُهُمُ الدّاعي وتُبعِدُهُمُ ۷ البَصَرُ ، ثُمَّ يَقومُ مُنادٍ فَيُنادي يَقولُ : سَيَعلَمُ أهلُ الجَمعِ اليَومَ مَن أولى بِالكَرَمِ . فَيَقولُ : أينَ الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ؟ فَيَقومونَ وهُم قَليلونَ فَيَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ . ۸
1.ثواب الأعمال : ص ۲۱۶ ح ۱ عن الهيثم بن واقد ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۸ ح ۲۱۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۵۱ ح ۷۲ وراجع مشكاة الأنوار : ص ۶۶ ح ۹۶ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۹۶ ح ۱۳ عن معمّر بن خلّاد ، مشكاة الأنوار : ص ۷۱ ح ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۱ ح ۸ وج ۹۳ ص ۲۱۴ ح ۱۷ .
3.الأمالي للطوسي : ص ۶۱۰ ح ۱۲۶۰ عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۶ ح ۲۰ .
4.الحذافير : الجوانب. وقيل : الأعالي ، واحدها حِذفار (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۶ «حذفر») .
5.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۱۶ ح ۱۱۳۲۲ ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۱۳۱ كلّها عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲۵۳ ح ۶۴۰۶ .
6.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۱۲۴ ح ۲۵۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۰۸ ح ۱۹۹۱۶ كلاهما عن عمران بن حصين ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲۵۴ ح ۶۴۱۴ .
7.في المصادر الاُخرى : «وينفذهم البصر» .
8.مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۸۰ ح ۲۳۰۵ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۵۷ ح ۱۵۸۱ كلاهما عن أسماء بنت يزيد ، حلية الأولياء : ج ۲ ص ۹ عن عقبة بن عامر نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۸۵۲ ح ۴۳۳۹۱ و ۴۳۳۹۲ .