305
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۱۲۵۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس يهودى يا نصرانى يا مجوسى و يا كسى را كه بر غير آيين اسلام است ، ببيند و بگويد : «سپاس ، خداى را كه مرا به سبب داشتن دين اسلام و كتاب قرآن و پيامبرىِ محمّد و امامت على و برادران مؤمن و قبله اى چون كعبه ، بر تو برترى داد» ، خداوند هرگز او را با آن شخص در آتش دوزخ گرد نمى آورد.

۱۲۵۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سپاس ، خداى را كه از همان آغاز ، يكتا بود ، و از ازل به خدايى اش نازان ، و به بزرگى و عظمتش بالان . آنچه را ابداع كرد ، بى مقدّمه آفريد و آنچه را خلق كرد ، بى هيچ نمونه پيشينى آفريد.

۱۲۵۸.المستدرك على الصحيحينـ به نقل از ابو هُريره ـ: مردى از انصار ، از اهالى قُبا ، پيامبر صلى الله عليه و آله را دعوت كرد و ما هم با ايشان رفتيم . چون غذايش را خورد و دستانش ـ يا : دستش ـ را شست ، گفت : «سپاس ، خدايى را كه خوراك مى دهد و خود خوراك نمى خورد . بر ما منّت نهاد و هدايتمان فرمود و غذا و آبمان داد و به هر نعمت و نوازشى ، ما را نواخت . سپاس ، خداى را كه نه با او بدرود گفته شود و نه پاداش خواهد و نه ناسپاسى شود و نه مى توان از او بى نيازى جُست . ستايش ، از آنِ خداوند است كه [بندگانِ خود را] از غذا خورانْد و از آشاميدنى نوشانْد و از برهنگى پوشانْد و از گم راهى [رهانيد و] هدايت نمود و از كورْ دلى ، بصيرت عطا فرمود و بر بسيارى از آفريده هاى خويش ، برترىِ چشمگير داد. ستايش ، خداوند را كه پروردگار جهانيان است» .


نهج الذكر (ع-ف) ج2
304

۱۲۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَأى يَهودِيّا أو نَصرانِيّا أو مَجوسِيّا أو أحَدا عَلى غَيرِ مِلَّةِ الإِسلامِ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي فَضَّلَني عَلَيكَ بِالإِسلامِ دينا ، وبِالقُرآنِ كِتابا ، وبِمُحَمَّدٍنَبِيّا ، وبِعَلِيٍّ إماما ، وبِالمُؤمِنينَ إخوانا ، وبِالكَعبَةِ قِبلَةً» ، لَم يَجمَعِ اللّهُ بَينَهُ وبَينَهُ فِي النّار أبَدا . ۱

۱۲۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ في أوَّلِيَّتِهِ وَحدانِيّا ، وفي أزَلِيَّتِهِ مُتَعَظِّما بِالإِلهِيَّةِ ، مُتَكَبِّرا بِكِبرِيائِهِ وجَبَروتِهِ ، اِبتَدَأَ مَا ابتَدَعَ ، وأنشَأَ ما خَلَقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ سَبَقَ بِشَيءٍ مِمّا خَلَقَ . ۲

۱۲۵۸.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :دَعا رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ مِن أهلِ قُباءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَانطَلَقنا مَعَهُ ، فَلَمّا طَعِمَ وغَسَلَ يَدَيهِ ـ أو قالَ يَدَهُ ـ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ ، مَنَّ عَلَينا فَهَدانا ، وأطعَمَنا وسَقانا ، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلانا ، الحَمدُ للّهِِ غَيرَ مُوَدَّعٍ ولا مُكافَأٍ ، ولا مَكفورٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَ مِنَ الطَّعامِ ، وسَقى مِنَ الشَّرابِ ، وكَسا مِنَ العُريِ ، وهَدى مِنَ الضَّلالَةِ ، وبَصَّرَ مِنَ العَمايَةِ ، وفَضَّلَ عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۳

1.الأمالي للصدوق : ص ۳۳۹ ح ۴۰۱ ، ثواب الأعمال : ص ۴۴ ح ۱ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، قرب الإسناد : ص ۷۰ ح ۲۲۷ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، وليس فيه «وبعليّ إماما» ، روضة الواعظين : ص ۵۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۷ ح ۱ .

2.التوحيد : ص۴۴ ح۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۸۷ ح۱۹ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۱ ح ۲۰۰۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۲ ص ۲۳ ح ۵۲۱۹ وليس فيه «الحمد للّه غير مودّع ... ولا مستغنى عنه» ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۸۲ ح ۱۰۱۳۳ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۸۰ ح ۸۹۶ ، الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۲۰ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 83154
صفحه از 544
پرینت  ارسال به