۱۲۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَأى يَهودِيّا أو نَصرانِيّا أو مَجوسِيّا أو أحَدا عَلى غَيرِ مِلَّةِ الإِسلامِ فَقالَ : «الحَمدُ للّهِِ الَّذي فَضَّلَني عَلَيكَ بِالإِسلامِ دينا ، وبِالقُرآنِ كِتابا ، وبِمُحَمَّدٍنَبِيّا ، وبِعَلِيٍّ إماما ، وبِالمُؤمِنينَ إخوانا ، وبِالكَعبَةِ قِبلَةً» ، لَم يَجمَعِ اللّهُ بَينَهُ وبَينَهُ فِي النّار أبَدا . ۱
۱۲۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ في أوَّلِيَّتِهِ وَحدانِيّا ، وفي أزَلِيَّتِهِ مُتَعَظِّما بِالإِلهِيَّةِ ، مُتَكَبِّرا بِكِبرِيائِهِ وجَبَروتِهِ ، اِبتَدَأَ مَا ابتَدَعَ ، وأنشَأَ ما خَلَقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ سَبَقَ بِشَيءٍ مِمّا خَلَقَ . ۲
۱۲۵۸.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :دَعا رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ مِن أهلِ قُباءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَانطَلَقنا مَعَهُ ، فَلَمّا طَعِمَ وغَسَلَ يَدَيهِ ـ أو قالَ يَدَهُ ـ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ ، مَنَّ عَلَينا فَهَدانا ، وأطعَمَنا وسَقانا ، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلانا ، الحَمدُ للّهِِ غَيرَ مُوَدَّعٍ ولا مُكافَأٍ ، ولا مَكفورٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي أطعَمَ مِنَ الطَّعامِ ، وسَقى مِنَ الشَّرابِ ، وكَسا مِنَ العُريِ ، وهَدى مِنَ الضَّلالَةِ ، وبَصَّرَ مِنَ العَمايَةِ ، وفَضَّلَ عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً ، الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۳
1.الأمالي للصدوق : ص ۳۳۹ ح ۴۰۱ ، ثواب الأعمال : ص ۴۴ ح ۱ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، قرب الإسناد : ص ۷۰ ح ۲۲۷ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، وليس فيه «وبعليّ إماما» ، روضة الواعظين : ص ۵۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۷ ح ۱ .
2.التوحيد : ص۴۴ ح۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج۴ ص۲۸۷ ح۱۹ .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۱ ح ۲۰۰۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۲ ص ۲۳ ح ۵۲۱۹ وليس فيه «الحمد للّه غير مودّع ... ولا مستغنى عنه» ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۸۲ ح ۱۰۱۳۳ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۸۰ ح ۸۹۶ ، الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۲۰ ح ۱۵ .