317
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۱۲۷۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا ! تو را ستايش به خاطر لطف و احسانت ، و تو را ستايش به خاطر اسلام و آيين آن . اى پروردگار من! همان گونه كه آنان را به دينت هدايت فرمودى و كتابت را به ايشان آموختى ، ما را نيز هدايت فرما و به ما نيز تعليم ده .
و تو را ستايش به خاطر لطف و احسان خاصّى كه به من نموده اى ، كه مرا آفريدى و نيكو آفريدى ، و به من علم آموختى و نيكو آموختى ، و هدايتم كردى و خوش هدايتم كردى . پس تو را ستايش به خاطر نعمت هاى ديرين و جديدى كه به من ارزانى داشته اى .

۱۲۷۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا ! تو را ستايش به خاطر جلوگيرى از فرود بلاها ، و بارش پياپى نعمت ها ، و [جلوگيرى از] مصيبت هاى فلاكتبار ، و برطرف كردن رنج سختى هاى روزگار . تو را ستايش به خاطر دهش گوارايت و نواختِ نيكويت و نعمت هاى بزرگت . تو را ستايش به خاطر احسان فراوانت و خير سرشارت و تكليف آسان دادن و برداشتن تكليف دشوار . تو را ستايش ـ اى پروردگار ـ به بار نشانيدن سپاس گزارىِ اندك ، و دادن مزد بسيار ، و فرو افكندن بار گران [گناه از دوش ما ] و پذيرفتن اندكِ پوزش ، و برداشتن بندهاى سنگين ، و هموار كردن راه هاى دشوار [و ناهموار] ، و جلوگيرى از امور وحشتناك . تو را ستايش به خاطر بلاهاى دفع شده ، و نيكى هاى فراوان ، و دفع امور خوفناك و خوار كردن ستمگر . تو را ستايش به خاطر اندك بودن تكليف ، و بسيارى تخفيف (سبك كردن تكاليف) ، و تقويت كردن ناتوان ، و يارى دادن به گرفتار . تو را ستايش به خاطر مهلت دهىِ گسترده ات ، و لطف پايدارت ، و برطرف كردن سختى ها و خشك سالى هايت ، و كارهاى ستودنى ات و دَهِش هاى پياپى ات . تو را ستايش به خاطر تأخير در مجازات ، و ترك غافلگيرى در عذاب ، و آسان ساختن راه بازگشت ، و فرو ريزاندن بارانِ ابرها.


نهج الذكر (ع-ف) ج2
316

۱۲۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وصُنعِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلَى الإِسلامِ وَالسُّنَّةِ ، يا رَبِّ كَما هَدَيتَهُم لِدينِكَ وعَلَّمتَهُم كِتابَكَ فَاهدِنا وعَلِّمنا ، ولَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وصُنعِكَ عِندي خاصَّةً ، كَما خَلَقتَني فَأَحسَنتَ خَلقي ، وعَلَّمتَني فَأَحسَنتَ تَعليمي ، وهَدَيتَني فَأَحسَنتَ هِدايَتي ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى إنعامِكَ عَلَيَّ قَديما وحَديثا . ۱

۱۲۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى مَرَدِّ نَوازِلِ البَلاءِ ، وتَوالي سُبوغِ النَّعماءِ ، ومُلِمّاتِ ۲ الضَّرّاءِ وكَشفِ نَوائِبِ اللَأواءِ ۳ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى هَنيءِ عَطائِكَ ومَحمودِ بَلائِكَ وجَليلِ آلائِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى إحسانِكَ الكَثيرِ وخَيرِكَ العَزيزِ وتَكليفِكَ اليَسيرِ ودَفعِ العَسيرِ ، ولَكَ الحَمدُ يا رَبِّ عَلى تَثميرِكَ قَليلَ الشُّكرِ ، وإِعطائِكَ وافِرَ الأَجرِ ، وحَطِّكَ مُثقِلَ الوِزرِ ، وقَبولِكَ ضيقَ العُذرِ ، ووَضعِكَ باهِظَ ۴ الإِصرِ ۵ ، وتَسهيلِكَ مَوضِعَ الوَعرِ ، ومَنعِكَ مُفظِعَ الأَمرِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلَى البَلاءِ المَصروفِ ، ووافِرِ المَعروفِ ، ودَفعِ المَخوفِ ، وإِذلالِ العَسوفِ ۶ ، ولَكَ الحَمدُ عَلَى قِلَّةِ التَّكليفِ ، وكَثرَةِ التَّخفيفِ ، وتَقوِيَةِ الضَّعيفِ ، وإغاثَةِ اللَّهيفِ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى سَعَةِ إمهالِكَ ، ودَوامِ إفضالِكَ ، وصَرفِ إمحالِكَ ۷ ، وحَميدِ أفعالِكَ ، وتَوالي نَوالِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى تَأخيرِ مُعاجَلَةِ العِقابِ ، وتَركِ مُغافَصَةِ ۸ العَذابِ ، وتَسهيلِ طَريقِ المَآبِ ، وإنزالِ غَيثِ السَّحابِ . ۹

1.الإقبال : ج ۲ ص ۵۵ عن الإمام الصادق عليه السلام .

2.المُلِمّةُ : النازلةُ الشديدةُ من شدائد الدهر ونوازل الدنيا (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۵۰ «لمم») .

3.اللَأواءُ : الشدّة وضيق المعيشة (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۱ «لأى») .

4.بَهَظَهُ الأمرُ : غلبه وثَقُل عليه وبلغ به مشقّةً (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۹۳ «بهظ») .

5.الإصر : الإثم والعقوبة (النهاية : ج ۱ ص ۵۲ «أصر») .

6.العَسوفُ : الظَّلوم (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۷۵ «عسف») .

7.المَحْل : الشِّدّةُ والجَدْبُ وانقطاعُ المطر (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۴۹ «محل») .

8.غافَصهُ : فاجأه وأخذه على غِرّة (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۱۰ «غفص») .

9.مُهج الدعوات : ص ۳۱۶ ، البلد الأمين : ص ۵۲۰ كلاهما عن محمّد بن الحارث النوفلي عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۵۴۶ ، الدعوات : ص ۷۱ ح ۱۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۱۹ ح ۱۷ وص ۱۷۴ ح ۱ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 79466
صفحه از 544
پرینت  ارسال به