347
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۱۳۳۵.امام على عليه السلام :ستايش ، خداى را كه بى آن كه ديده آيد ، شناخته مى شود ، و بدون رنج و زحمت مى آفريند . آفريدگان را به قدرت خويش آفريد ، و خدا يگانان را به عزّت خود به بندگى كشيد ، و با جود خويش ، بر بزرگان ، آقايى ورزيد.

۱۳۳۶.امام على عليه السلام :ستايش ، خداى را كه ستايش خود را به بندگانش الهام فرمود ، و شناخت ربوبيتش را در نهادِ آنان نهاد ، و آفريدگانش را دليل بر هستىِ خود داشت ، و حدوث خَلقش را دليل بر ازلى بودن خود ، و همانندى آنها را دليل بر اين كه او را همانندى نيست.

۱۳۳۷.امام على عليه السلام :ستايش ، خداى را كه فضل خود را در ميان خلق گستراند ، و دست خود را به دَهِش در ميان آنان گشود . او را به خاطر همه كارهايش مى ستاييم ، و در پاسداشت حقوقش ، از او كمك مى جوييم .

۱۳۳۸.امام على عليه السلام :ستايش خداى را . او را به پاكى مى ستاييم و به بزرگى يادش مى كنيم ، و عظمت او را بزرگ مى داريم كه ذاتى پُر ارج و شُكوه دارد ، و از سر اخلاص و يكتاپرستى ، او را به يگانگى وصف مى كنيم و نيكوكارى اش را سپاس مى گزاريم ، كه او سزامند ستايش و برترين ثناست.


نهج الذكر (ع-ف) ج2
346

۱۳۳۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المَعروفِ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وَالخالِقِ مِن غَيرِ مَنصَبَةٍ . ۱ خَلَقَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، وَاستَعبَدَ الأَربابَ بِعِزَّتِهِ ، وسادَ العُظَماءَ بِجودِهِ . ۲

۱۳۳۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ، الدّالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أزَلِهِ ، وبِاشتِباهِهِم عَلى أن لا شِبهَ لَهُ . ۳

۱۳۳۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ النّاشِرِ فِي الخَلقِ فَضلَهُ ، وَالباسِطِ فيهِم بِالجودِ يَدَهُ ، نَحمَدُهُ في جَميعِ اُمورِهِ ، ونَستَعينُهُ عَلى رِعايَةِ حُقوقِهِ . ۴

۱۳۳۸.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ، نَحمَدُهُ تَسبيحا ونُمَجِّدُهُ تَمجيدا ، نُكَبِّرُ عَظَمَتَهُ لِعِزِّ جَلالِ وَجهِهِ ، ونُهَلِّلُهُ تَهليلاً مُوَحِّدا مُخلِصا ، ونَشكُرُهُ في مُصانَعَةِ ۵ الحُسنى ، أهلِ الحَمدِ وَالثَّناءِ الأَعلى . ۶

1.النَّصبُ : الإعياء من العَناء ، نَصِبَ الرجلُ نَصَبا : أعيا وتعبَ ، وعَيشٌ ناصِب : فيه كَدٌّ وجَهْدٌ (لسان العرب : ج ۱ ص ۷۵۸ «نصب») .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۳ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ وليس فيه «الملهم عباده حمده وفاطرهم على معرفة ربوبيّته» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۱۷ وج ۵۷ ص ۱۶۶ ح ۱۰۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۰ .

5.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «مصانعه» ، والظاهر أنّها جمع مصنع ؛ مصدر ميمي من الصُّنع. قال ابن منظور : الصُّنعُ : مصدر قولك صنع إليه معروفا (لسان العرب : ج ۸ ص ۲۱۲ «صنع») .

6.الغارات : ج ۱ ص ۱۵۶ عن أبي زكريّا ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲ ح ۵۰ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 76925
صفحه از 544
پرینت  ارسال به