355
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۱۳۵۲.امام على عليه السلام :او را به خاطر گرفتن ها و دادن هايش ، و به خاطر نوازش ها و سختى هايش مى ستايم ؛ او كه داناى هر نهانى است ، و حاضر در هر نهادى ، و آگاه به رازهاى سينه ها و نگاه هاى دزدانه (خيانتكارانه) ديدگان .

۱۳۵۳.امام على عليه السلام :او را مى ستاييم كه توفيق فرمانبرى داد ، و از نافرمانى دورمان داشت ، و از او مى خواهيم كه نعمتش را [بر ما] تمام گرداند ، و به ريسمانش چنگ در زنيم.

۱۳۵۴.امام على عليه السلام :بار خدايا! تو را مى ستايم ، و تو سزاوار ستايشى براى نيكى كردنت به من ، و مهرورزى ات بر من ، و براى آن كه مرا به نور خودت وصل كردى ( / از نور خودت به من بخشيدى) ، و با مهرِ خويش مرا دريافتى ، و مرا در نعمتت غوطه ور ساختى.

۱۳۵۵.امام على عليه السلام :بار خدايا ! تو را مى ستايم ، و تو سزاوار ستايشى ، براى مواهب خوشايندى كه به من ارزانى داشتى ، و فضل فراوانت كه به من رساندى ، و نيكى اى كه به من نمودى ، و جايگاه عدلى كه مرا در آن جاى دادى ، و نعمت مستمرّى كه به من بخشيدى ، و دفاعى كه از من كردى ، و توفيقى كه به من دادى ، و پذيرفتن دعايم آن گاه كه نجواكنان ، تو را خواندم.

۱۳۵۶.امام على عليه السلام :بار خدايا! پيوسته تو را مى ستايم ، و هماره و در سرتاسر عمر ، تو را ثنا مى گويم ، به انواع تسبيح و همه گونه تقديس ، آن سان كه خالص براى ياد تو و پسندِ درگاه تو باشد ، با توحيد ناب و ستايش گويى خالص ... .
بار خدايا! ستايشت باد ، ستايشى پياپى و به هم پيوسته و رشته وار و استوار ؛ ستايشى كه بپايد و نابود نشود ، و در ملكوت گم نگردد ، و در عالم از ميان نرود ، و در شناخت [تو] كم نيايد .
ستايشت باد ، ستايشى كه خوبى هايش به شماره نيايد ، در شب ، آن گاه كه پشت مى كند ، و در روز ، آن گاه كه برمى دمد ، و در خشكى و در دريا ، و در بامدادان و عصرگاهان ، و شب هنگام و صبح زود ، و نيم روز و سحرگاهان.


نهج الذكر (ع-ف) ج2
354

۱۳۵۲.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما أخَذَ وأعطى ، وعَلى ما أبلى وابتَلى ، الباطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّةٍ ، وَالحاضِرُ لِكُلِّ سَريرَةٍ ، العالِمُ بِما تُكِنُّ الصُّدورُ ، وما تَخونُ العُيونُ . ۱

۱۳۵۳.عنه عليه السلام :نَحمَدُهُ عَلى ما وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطّاعَةِ ، وذادَ ۲ عَنهُ مِنَ المَعصِيَةِ ، ونَسأَ لُهُ لِمِنَّتِهِ تَماما ، وبِحَبلِهِ اعتِصاما . ۳

۱۳۵۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أحمَدُكَ وأنتَ لِلحَمدِ أهلٌ، عَلى حُسنِ صُنعِكَ إلَيَّ وتَعَطُّفِكَ عَلَيَّ ، وعَلى ما وَصَلتَني بِهِ مِن نورِكَ ، وتَدارَكتَني بِهِ مِن رَحمَتِكَ ، وأسبَغتَ عَلَيَّ مِن نِعمَتِكَ . ۴

۱۳۵۵.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أحمَدُكَ وأنتَ لِلحَمدِ أهلٌ، عَلى ما خَصَصتَني بِهِ مِن مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، وما وَصَلَ إلَيَّ مِن فَضلِكَ السّابِغِ ، وما أولَيتَني بِهِ مِن إحسانِكَ إلَيَّ ، وبَوَّأتَني بِهِ مِن مَظَنَّةِ العَدلِ ، وأنَلتَني مِن مَنِّكَ الواصِلِ إلَيَّ ، ومِنَ الدِّفاعِ عَنّي ، وَالتَّوفيقِ لي ، وَالإِجابَةِ لِدُعائي حينَ اُناجيكَ داعِيا . ۵

۱۳۵۶.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ حَمدي لَكَ مُتَواصِلٌ ، وثَنائي عَلَيكَ دائِمٌ مِنَ الدَّهرِ إلَى الدَّهرِ ، بِأَلوانِ التَّسبيحِ وفُنونِ التَّقديسِ خالِصا لِذِكرِكَ ، ومَرضِيّا لَكَ ، بِناصِعِ التَّوحيدِ ومَحضِ التَّحميدِ . . ..
اللّهُمَّ فَلَكَ الحَمدُ حَمدا مُتَواتِرا مُتَوالِيا مُتَّسِقا مُستَوثِقا ، يَدومُ ولا يَبيدُ ، غَيرَ مَفقودٍ فِي المَلَكُوتِ ، ولا مَطموسٍ فِي العالَمِ ، ولا مُنتَقِصٍ فِي العِرفانِ ، فَلَكَ الحَمدُ حَمدا لا تُحصى مَكارِمُهُ ، فِي الَّليلِ إذا أدبَرَ ، وفِي الصُّبحِ إذا أسفَرَ ۶ ، وفِي البَرِّ وفِي البَحرِ ، بِالغُدُوِّ وَالآصالِ ، وَالعَشِيِّ وَالإِبكارِ ، وَالظَّهيرَةِ وَالأَسحارِ . ۷

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۲ .

2.الذَّوْد : السَّوق والطَّرد والدَّفع (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۹۳ «ذود») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۷۶ ح ۶ .

4.مُهج الدعوات : ص ۱۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۴ ح ۹ .

5.مُهج الدعوات : ص ۱۳۹ عن ابن عبّاس وعبد اللّه بن جعفر وص ۱۴۸ عن ابن عبّاس وص ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۴۲ ح ۳۱ وص ۲۴۸ ح ۳۲ .

6.أسفَرَ الصبحُ : إذا انكشف وأضاء (النهاية : ج ۲ ص ۳۷۲ «سفر») .

7.مُهج الدعوات : ص ۱۶۳ وص ۱۳۹ عن ابن عبّاس وعبد اللّه بن جعفر وص ۱۴۹ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۴۲ ح ۳۱ وص ۲۴۸ ح ۳۲ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 76858
صفحه از 544
پرینت  ارسال به