379
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۱۳۷۵.امام حسن عليه السلام :ستايش ، خداى را كه بر كار خويش چيره است [و آنچه او خواهد ، همان شود] . اگر همه خلق همداستان شوند بر اين كه آنچه شدنى است نشود ، نمى توانند [كارى از پيش برند] .

۱۳۷۶.امام حسن عليه السلام :ستايش ، خدايى را كه خواستارِ ستايش شدن در برابر نيكى ها و نعمت هاى پياپى است . برطرف كننده سختى ها و بلا در نزد فهميدگان و غير فهميدگان است . بندگانش اذعان مى كنند كه به او دست نتوان يافت ، به سبب شكوهناكى و سترگى اش و برتر بودنش از اين كه وهم ها به وجود او برسند . بالاتر از آن است كه مخلوقات با عمق گمان و انديشه هايشان ، به او دست يابند و يا انديشه ورزى هاى خردهاى خردمندان ، بر غيب ناپيداى او احاطه يابد .

۱۳۷۷.امام حسن عليه السلام :ستايش ، خداى را كه يگانه است و بى مانند ، پاينده است و ناآفريده ، برپاست بى سختى ، آفريننده است بى زحمت ، به بى پايانىْ موصوف است ، و به نامحدودىْ شناخته ؛ عزّتمندى كه در ديرينگى ، ديرين بوده است . دل ها از هيبتش رنگ ببازند ، خردها از عزّتش پريشان شوند ، و گردن ها در برابر قدرتش فرود آيند . اندازه اقتدار او ، به دل هيچ بشرى خطور نكند ، و مردمان به ژرفاى شكوه او نرسند ، و وصفْ كنندگانشان كنه عظمت او را بيان نتوانند كرد ... . نه دانشمندان با مغزهاى خود به او مى رسند و نه انديشمندان ، به تدبير امورش . داناترينِ خلق او به او ، كسى است كه به محدوديت وصفش نكند (همين اندازه مى داند كه او نامحدود است) . او ديدگان را درمى يابد ؛ ولى ديدگان ، او را در نمى يابند و او لطيف و آگاه است.


نهج الذكر (ع-ف) ج2
378

۱۳۷۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الغالِبِ عَلى أمرِهِ ، لَو أجمَعَ الخَلقُ جَميعا عَلى ألّا يَكونَ ما هُوَ كائِنٌ مَا استَطاعوا . ۱

۱۳۷۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُستَحمِدِ بِالآلاءِ وتَتابُعِ النَّعماءِ ، وصارِفِ الشَّدائِدِ وَالبَلاءِ عِندَ الفُهَماءِ وغَيرِ الفُهَماءِ ، المُذعِنينَ مِن عِبادِهِ لِامتِناعِهِ بِجَلالِهِ وكِبرِيائِهِ وعُلُوِّهِ عَن لُحوقِ الأَوهامِ بِبَقائِهِ ، المُرتَفِعِ عَن كُنهِ ۲ ظِنانَةِ ۳ المَخلوقينَ مِن أن تُحيطَ بِمَكنونِ غَيبِهِ رَوِيّاتُ ۴ عُقولِ الرّائينَ . ۵

۱۳۷۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ بِغَيرِ تَشبيهٍ ، الدّائِمِ بِغَيرِ تَكوينٍ ، القائِمِ بِغَيرِ كُلفَةٍ ۶ ، الخالِقِ بِغَيرِ مَنصَبَةٍ ، المَوصوفِ بِغَيرِ غايَةٍ ، المَعروفِ بِغَيرِ مَحدودِيَّةٍ ، العَزيزِ لَم يَزَل قَديما فِي القِدَمِ ، رُدِعَتِ القُلوبُ لِهَيبَتِهِ ، وذَهَلَتِ ۷ العُقولُ لِعِزَّتِهِ ، وخَضَعَتِ الرِّقابُ لِقُدرَتِهِ ، فَلَيسَ يَخطُرُ عَلى قَلبِ بَشَرٍ مَبلَغُ جَبَروتِهِ ، ولا يَبلُغُ النّاسُ كُنهَ جَلالِهِ ، ولا يُفصِحُ الواصِفونَ مِنهُم لِكُنهِ عَظَمَتِهِ . . . ولا تَبلُغُهُ العُلَماءُ بِأَلبابِها ، ولا أهلُ التَّفَكُّرِ بِتَدبيرِ اُمورِها ، أعلَمُ خَلقِهِ بِهِ الَّذي بِالحَدِّ لا يَصِفُهُ ، يُدرِكُ الأَبصارَ ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . ۸

1.شرح نهج البلاغة : ج ۱۶ ص ۱۶ عن المدائني .

2.كُنه الشيء : نهايته (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۴۷ «كنه») .

3.في بحار الأنوار : «طيّات» بدل «ظنانة» .

4.الرَّوِيّة : التفكّر في الأمر . وروّيت في الأمر ترويةً : نظرت وفكّرت بتأنٍّ (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۴۸۱ «روى») .

5.الأمالي للطوسي : ص ۵۶۱ ح ۱۱۷۴ عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۳۹ ح ۵ .

6.الكُلفة : المشقّة (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۸۷ «كلف») .

7.ذهلتُ عن الشيء : نسيتُه وغفلت عنه ، وأذهلني عنه كذا (الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۰۲ «ذهل») .

8.تفسير فرات : ص ۷۹ ح ۵۵ عن أبي جعفر الحسني والحسن بن حباش معنعنا عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۵۱ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 76690
صفحه از 544
پرینت  ارسال به