39
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۸۸۴.الأمالى ، طوسىـ به نقل از زيد بن على ، از امام زين العابدين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ـ: پاكا خدايى چنين لطيف و آگاه ، كه هيچ چيزى همانند او نيست و شنوا و بيناست !

۸۸۵.كنز الفوائدـ به نقل از امام على عليه السلام ـ: پاكا آن كه هر گاه خِردها در وصفش به اوج رسند ، از درك راه رسيدن به او سرگشته مى مانند ! بزرگا آن كه هر گاه انديشه ها در چونى اش غرقه شوند ، راهى به او نمى يابند جز نشانى از او .

۸۸۶.نهج البلاغةـ به نقل از امام على عليه السلام ـ: پاكا خدايى كه خِردها را از وصفِ آفريده اى [چون طاووس] كه براى ديدگان ، آشكارش نموده است ، درمانده ساخته است ، چندان كه آن را [صرفا] آفريده اى محدود و فراهم آمده [از اجزا] و رنگارنگ در يابند ، و زبان ها را از بيان وصفش ناتوان ، و از به جا آوردن نعتش ، فلج كرده است !
پاكا خدايى كه اندام هاى موران و ريزه مگسان تا موجودات بزرگى چون نهنگ ها و فيلان را تركيب كرده و با خويش عهد كرده است كه هيچ كالبدى كه در آن روح دميده است ، از هم نجنبد [و نپاشد] ، مگر آن كه مرگ را وعده گاه آن و نيستى را فرجامش قرار دهد !

۸۸۷.العقد الفريدـ به نقل از امام على عليه السلام ـ: پاكا او ! وه كه چه پُرشكوه است جايگاه او ، و چه بزرگ است پادشاهى اش! آسمان هاى زبرين و هر آن كه در زمين زيرين است ، او را به پاكى مى ستايند . پاكى و بزرگى ، پادشاهى و توانايى ، نيرو و زورمندى ، او را سزد . به دانايى ، حكم مى كند و به بردبارى مى بخشايد . نيروى هر ناتوانى است و پناه هر غمناكى و عزّتبخش هر خوارى و صاحب هر نعمتى و دارنده هر خوبى اى و زداينده هر اندوهى . آگاه از هر پوشيده اى است و شمارنده هر [عمل] نهانى . آنچه را سينه ها پنهان مى دارند و آنچه در پس پرده ها نهان اند ، مى داند .


نهج الذكر (ع-ف) ج2
38

۸۸۴.الأمالي للطوسي عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ مِن لَطيفٍ خَبيرٍ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . ۱

۸۸۵.كنز الفوائد عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ مَن إذا تَناهَتِ العُقولُ في وَصفِهِ كانَت حائِرَةً عَن دَركِ السَّبيلِ إلَيهِ ، وتَبارَكَ مَن إذا غَرِقَتِ الفِطَنُ في تَكييفِهِ لَم يَكُن لَها طَريقٌ إلَيهِ غَيرَ الدَّلالَةِ عَلَيهِ . ۲

۸۸۶.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَ الَّذي بَهَرَ العُقولَ عَن وَصفِ خَلقٍ جَلّاهُ لِلعُيونِ ، فَأَدرَكَتهُ مُحدودا مُكَوَّنا ، ومُؤَلَّفا مُلَوَّنا ، وأعجَزَ الأَلسُنَ عَن تَلخيصِ صِفَتِهِ ، وقَعَدَ بِها عَن تَأدِيَةِ نَعتِهِ .
وسُبحانَ مَن أدمَجَ قَوائِمَ الذَّرَّةِ ۳ وَالهَمَجَةِ ۴ إلى ما فَوقَهُما مِن خَلقِ الحيتانِ وَالفِيَلَةِ ، ووَأى ۵ عَلى نَفسِهِ أن لا يَضطَرِبَ شَبَحٌ مِمّا أولَجَ فيهِ الرُّوحَ ، إلّا وجَعَلَ الحِمامَ مَوعِدَهُ ، وَالفَناءَ غايَتَهُ . ۶

۸۸۷.العقد الفريد عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ ما أجَلَّ شَأنَهُ وأعظَمَ سُلطانَهُ! تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ العُلى ومَن فِي الأَرضِ السُّفلى ، لَهُ التَّسبيحُ وَالعَظَمَةُ ، وَالمُلكُ وَالقُدرَةُ ، وَالحَولُ وَالقُوَّةُ ، يَقضي بِعِلمٍ ، ويَعفو بِحِلمٍ ، قُوَّةُ كُلِّ ضَعيفٍ ، ومَفزَعُ كُلِّ مَلهوفٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ ، وَوَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، وكاشِفُ كُلِّ كُربَةٍ ، المُطَّلِعُ عَلى كُلِّ خَفِيَّةٍ ، المُحصي لِكُلِّ سَريرَةٍ ، يَعلَمُ ما تُكِنُّ الصُّدورُ ، وما تُرخى عَلَيهِ السُّتورُ . ۷

1.الأمالي للطوسي : ص ۷۰۵ ح ۱۵۰۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۴۴ وج ۷۸ ص ۳۵ ح ۱۱۶ .

2.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۷ ، إرشاد القلوب : ص ۱۶۹ وزاد فيه «وكفى قوله تعالى : «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» » .

3.الذَّرُّ : النمل الأحمر الصغير ، واحدتها ذرّة (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۷ «ذرر») .

4.الهَمَجَة : واحدة الهَمَج ؛ وهو ذباب صغير يسقط على وجوه الغنم والحمير ، وقيل : هو البَعوض (النهاية : ج ۵ ص ۲۷۳ «همج») .

5.الوأْي : الوعد ، وعدّاه بِعَلى ؛ لأنّه أعطاه معنى : جعل على نفسه (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۴ «وأى») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۵ ص ۳۲ ح ۱ .

7.العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۷ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۳۲ نحوه .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 76920
صفحه از 544
پرینت  ارسال به