۸۸۴.الأمالي للطوسي عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ مِن لَطيفٍ خَبيرٍ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . ۱
۸۸۵.كنز الفوائد عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ مَن إذا تَناهَتِ العُقولُ في وَصفِهِ كانَت حائِرَةً عَن دَركِ السَّبيلِ إلَيهِ ، وتَبارَكَ مَن إذا غَرِقَتِ الفِطَنُ في تَكييفِهِ لَم يَكُن لَها طَريقٌ إلَيهِ غَيرَ الدَّلالَةِ عَلَيهِ . ۲
۸۸۶.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَ الَّذي بَهَرَ العُقولَ عَن وَصفِ خَلقٍ جَلّاهُ لِلعُيونِ ، فَأَدرَكَتهُ مُحدودا مُكَوَّنا ، ومُؤَلَّفا مُلَوَّنا ، وأعجَزَ الأَلسُنَ عَن تَلخيصِ صِفَتِهِ ، وقَعَدَ بِها عَن تَأدِيَةِ نَعتِهِ .
وسُبحانَ مَن أدمَجَ قَوائِمَ الذَّرَّةِ ۳ وَالهَمَجَةِ ۴ إلى ما فَوقَهُما مِن خَلقِ الحيتانِ وَالفِيَلَةِ ، ووَأى ۵ عَلى نَفسِهِ أن لا يَضطَرِبَ شَبَحٌ مِمّا أولَجَ فيهِ الرُّوحَ ، إلّا وجَعَلَ الحِمامَ مَوعِدَهُ ، وَالفَناءَ غايَتَهُ . ۶
۸۸۷.العقد الفريد عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ ما أجَلَّ شَأنَهُ وأعظَمَ سُلطانَهُ! تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ العُلى ومَن فِي الأَرضِ السُّفلى ، لَهُ التَّسبيحُ وَالعَظَمَةُ ، وَالمُلكُ وَالقُدرَةُ ، وَالحَولُ وَالقُوَّةُ ، يَقضي بِعِلمٍ ، ويَعفو بِحِلمٍ ، قُوَّةُ كُلِّ ضَعيفٍ ، ومَفزَعُ كُلِّ مَلهوفٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ ، وَوَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، وكاشِفُ كُلِّ كُربَةٍ ، المُطَّلِعُ عَلى كُلِّ خَفِيَّةٍ ، المُحصي لِكُلِّ سَريرَةٍ ، يَعلَمُ ما تُكِنُّ الصُّدورُ ، وما تُرخى عَلَيهِ السُّتورُ . ۷
1.الأمالي للطوسي : ص ۷۰۵ ح ۱۵۰۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۴۴ وج ۷۸ ص ۳۵ ح ۱۱۶ .
2.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۷ ، إرشاد القلوب : ص ۱۶۹ وزاد فيه «وكفى قوله تعالى : «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» » .
3.الذَّرُّ : النمل الأحمر الصغير ، واحدتها ذرّة (النهاية : ج ۲ ص ۱۵۷ «ذرر») .
4.الهَمَجَة : واحدة الهَمَج ؛ وهو ذباب صغير يسقط على وجوه الغنم والحمير ، وقيل : هو البَعوض (النهاية : ج ۵ ص ۲۷۳ «همج») .
5.الوأْي : الوعد ، وعدّاه بِعَلى ؛ لأنّه أعطاه معنى : جعل على نفسه (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۴ «وأى») .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۵ ص ۳۲ ح ۱ .
7.العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۷ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۳۳۲ نحوه .