43
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۸۹۱.نهج البلاغةـ به نقل از امام على عليه السلام ، از خطبه ايشان در وصف زمين ـ: پاكا خدايى كه زمينِ دست خوش آب هاى خروشان را محكم نگه داشت ، و آن را كه كرانه هايش نمناك بود ، خشكانيد . پس براى آفريدگان خود ، گهواره اى قرارش داد و برايشان فرشى هموار گسترانيدش ، بر روى دريايى سهمگين و آرام كه روان نمى شود ، و ايستاده كه حركت نمى كند ؛ دريايى كه بادهاى توفنده به خروشش مى آورند و ابرهاى بارنده به جنبشش مى اندازند .

۸۹۲.شرح نهج البلاغةـ به نقل از امام على عليه السلام ، در حكمت هاى منسوب به ايشان ـ: پاكا خدايى كه او را به سود خويش مى خوانيم و شتابان پاسخمان مى دهد ، و او ما را به سودمان فرا مى خواند و ما در اجابت او ، كندى مى كنيم ! خوبى هاى او به سوى ما فرو مى آيند و بدى هاى ما به درگاهش بالا مى روند ، و او مالكى تواناست .

۸۹۳.شرح نهج البلاغةـ به نقل از امام على عليه السلام ـ: پاكا يگانه اى كه جز او [خدايى ]نيست ! پاكا پاينده اى كه او را پايانى نيست! پاكا ديرينى كه او را آغازى نيست! پاكا بى نياز از هر چيز ! و هيچ چيز ، از او بى نياز نمى كند [و جاى او را نمى گيرد] .

۸۹۴.نهج البلاغةـ به نقل از امام على عليه السلام ـ: پاكا خدايى كه هيچ سياهىِ شب تارى ، و هيچ شبِ سيه فام آرامى ، در هيچ نقطه پستى از زمين ، و در هيچ يك از رشته كوه هاى تيره گون ، و نه غرّش تندر در كرانه آسمان ، و نه جهش آذرخش ابرها ، بر او پوشيده نيست .


نهج الذكر (ع-ف) ج2
42

۸۹۱.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ في صِفَةِ الأَرضِ ـ: سُبحانَ مَن أمسَكَها بَعدَ مَوَجانِ مِياهِها ، وأجمَدَها بَعدَ رُطوبَةِ أكنافِها ؛ فَجَعَلَها لِخَلقِهِ مِهادا ، وبَسَطَها لَهُم فِراشا ، فَوقَ بَحرٍ لُجِّيٍّ ۱ راكِدٍ لا يَجري ، وقائِمٍ لا يَسري ، تُكَركِرُهُ ۲ الرِّياحُ العَواصِفُ ، وتَمخَضُهُ ۳ الغَمامُ الذَّوارِفُ ۴ . ۵

۸۹۲.شرح نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ:سُبحانَ مَن نَدعوهُ لِحَظِّنا فَيُسرِعُ ، ويَدعونا لِحَظِّنا فنُبطِئُ . خَيرُهُ إلَينا نازِلٌ ، وشَرُّنا إلَيهِ صاعِدٌ ، وهُوَ مالِكٌ قادِرٌ . ۶

۸۹۳.شرح نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلامـ أيضا ـ: سُبحانَ الواحِدِ الَّذي لَيسَ غَيرُهُ ، سُبحانَ الدّائِمِ الَّذي لا نَفادَ لَهُ ، سُبحانَ القَديمِ الَّذي لَا ابتِداءَ لَهُ ، سُبحانَ الغَنِيِّ عَن كُلِّ شَيءٍ ، ولا شَيءَ مِنَ الأَشياءِ يُغني عَنهُ! ۷

۸۹۴.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَ مَن لا يَخفى عَلَيهِ سَوادُ غَسَقٍ ۸ داجٍ ۹ ، ولا لَيلٍ ساجٍ ۱۰ ، فِي بِقاعِ الأَرَضينَ المُتَطَأطِئاتِ ، ولا في يَفاعِ السُّفعِ ۱۱ المُتَجاوِراتِ ، وما يَتَجَلجَلُ ۱۲ بِهِ الرَّعدُ في اُفُقِ السَّماءِ ، وما تَلاشَت عَنهُ بُروقُ الغَمامِ . ۱۳

1.لُجِيّ : أي عظيم ، منسوب إلى اللُّجّة ؛ وهي معظم البحر (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۲۲ «لجج») .

2.الكَرْكَرَة : تصريفُ الريحِ السحابَ إذا جمَعَته بعد تفرُّق (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۳۷ «كرر») .

3.تَمْخَضُه : مِن مَخَضْت اللبن؛ إذا حرّكته لتأخذ زبده (شرح نهج البلاغة : ج ۱۱ ص ۵۹) .

4.الغَمام الذَّوارِف : أي السُّحب المواطر (شرح نهج البلاغة : ج ۱۱ ص ۶۰) .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۳۹ ح ۱۵ .

6.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۸ ح ۹۹۰ .

7.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۸ ح ۹۹۷ .

8.الغَسَق : ظُلمة الليل (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۶ «غسق») .

9.دَجا الليلُ : إذا تمّت ظُلمته وأَلبسَ كلَّ شيء (النهاية : ج ۲ ص ۱۰۲ «دجا») .

10.ساجٍ : اسم فاعل من سجا بمعنى رَكَدَ واستقرّ ، والمراد : ليل راكد ظلامه ، مستقرّ قد بلغ غايته (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۲۲ «سجا») .

11.اليَفاع : المشرف من الأرض والجبل ، وكلّ شيء مرتفع فهو يَفاع. والسُّفْع : جمع السَفَع : السواد (لسان العرب : ج ۸ ص ۱۵۷ «سفع» وص ۴۱۴ «يفع») .

12.الجَلْجَلة : صوت الرعد (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۵۰ «جلّ») .

13.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۴ ح ۴۰ وج ۷۷ ص ۳۰۹ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 75753
صفحه از 544
پرینت  ارسال به