431
نهج الذكر (ع-ف) ج2

5 / 13

ستايش هاى نقل شده از امام حسن عسكرى عليه السلام

۱۴۳۵.امام حسن عسكرى عليه السلام :ستايش ، خداى را به شكرانه نعمت هايش ، و براى درخواست افزون دهى اش و خالص گردانيدن [ ـِ دعا و عبادت] براى او و به كمك او ، و براى پناه بردن به او از ناسپاسى اش و از ناديده گرفتن بزرگى و كبريايش ؛ چونان ستايش كسى كه مى داند هر نعمتى كه دارد ، از جانب پروردگارش آمده و هر كيفرى كه بر او رسد ، از روى كردار خود اوست.

۱۴۳۶.امام حسن عسكرى عليه السلامـ در نامه اش به اسحاق بن اسماعيل نيشابورى ـ:نامه ات را دريافتم ، خدايت رحمت كناد! ما ـ بحمد اللّه و به لطف او ـ خاندانى هستيم كه بر دوستان خود دلسوزيم ، و از نيكى هاى پياپىِ خداوند و بخشش او به آنها ، مسروريم .. . و هيچ نعمتى نيست ـ هر چند بزرگ و پرارزش ـ ، مگر آن كه ستايش گفتن خداوند عز و جل بر آن ، به جا آورنده شكر آن نعمت است ، و [لذا] من مى گويم : ستايش ، خداى را به برترين ستايشى كه هر ستاينده اى او را ستوده است ، تا هميشه هميشه ، براى مهرى كه خداوند به تو ورزيد و تو را از نابودى رهانيد . او راه تو را در گردنه [ى قيامت] ، هموار گردانيد.

5 / 14

ستايش هاى نقل شده از امام مهدى عليه السلام

۱۴۳۷.امام مهدى عليه السلام :بار خدايا ، اى صاحب نواخت هاى بسيار ، و نيكى هاى پخش شده ، و رحمتِ گسترده ، و قدرت فراگير ، و نعمت هاى سترگ ، و مواهب بزرگ ، و احسان هاى زيبا ، و دهش هاى فراوان !
اى آن كه به مانندْ داشتن ، وصف نشود ، و همتا برايش نتوان آورد و به هيچ قدرتى مغلوب نشود!
اى آن كه آفريد و روزى داد ، الهام كرد و گويا ساخت ، ابداع كرد و آغاز نمود ، بلندى گرفت و رفعت يافت ، مقرّر ساخت و خوش مقدّر ساخت ، صورت بخشيد و استوار قرارداد ، حجّت آورد و رسا بيان كرد ، نعمت داد و سرشار داد ، عطا كرد و بسيار عطا كرد ، بخشيد و فزون بخشيد!
اى آن كه در عزّت ، اوج گرفته است ، چنان كه نگاه و خطورات انديشه ها به او نرسد ، و در نهايتِ لطافت است ، آن سان كه از خيالات انديشه ها برگذرد!
اى آن كه در جهاندارى ، يگانه است و او را در قلمرو و پادشاهى اش شريكى نباشد ، و در بزرگى و نعمت ها يكتاست و در مقام پرشكوهش بلامنازع است!
اى آن كه وهم هاى باريك و ظريف ، در بزرگىِ هيبت او حيران اند و نگاه هاى برق آساى مردمان ، از رسيدن به عظمت او فرو مانده اند!
اى آن كه روى ها در برابر هيبتش خوارند ، گردن ها در برابر عظمتش تسليم اند ، و دل ها از ترسش هراسان اند ! از تو درخواست مى كنم به حقّ اين ستايشى كه شايسته كسى جز تو نيست ... .


نهج الذكر (ع-ف) ج2
430

5 / 13

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ العَسكَرِيِّ

۱۴۳۵.الإمام العسكري عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ شُكرا لِنَعمائِهِ ، وَاستِدعاءً لِمَزيدِهِ ، وَاستِخلاصا لَهُ وبِهِ ۱ دونَ غَيرِهِ ، وعِياذا بِهِ مِن كُفرانِهِ وَالإِلحادِ في عَظَمَتِهِ وكِبرِيائِهِ ، حَمدَ مَن يَعلَمُ أنَّ ما بِهِ مِن نَعمائِهِ فَمِن عِندِ رَبِّهِ ، وما مَسَّهُ مِن عُقوبَةٍ فَبِسوءِ جِنايَةِ يَدِهِ . ۲

۱۴۳۶.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى إسحاقِ بنِ إسماعِيلَ النَّيسابورِيِّ ـ: فَهِمتُ كِتابَكَ ـ يَرحَمُكَ اللّهُ ـ ونَحنُ بِحَمدِ اللّهِ ونِعمَتِهِ أهلُ بَيتٍ نَرِقُّ عَلى أولِيائِنا ، ونُسَرُّ بِتَتابُعِ إحسانِ اللّهِ إلَيهِم وفَضلِهِ لَدَيهِم . . . ولَيسَ مِن نِعمَةٍ ـ وإن جَلَّ أمرُها وعَظُمَ خَطَرُها ـ إلّا وَالحَمدُ للّهِِ ـ تَقَدَّسَت أسماؤُهُ ـ عَلَيها مُؤَدٍّ شُكرَها ، وأنَا أقولُ : الحَمدُ للّهِِ أفضَلَ ما حَمِدَهُ حامِدُهُ إلى أبَدِ الأَبَدِ ، بما مَنَّ اللّهُ عَلَيكَ مِن رَحمَتِهِ ، ونَجّاكَ مِنَ الهَلَكَةِ ، وسَهَّلَ سَبيلَكَ عَلَى العَقَبَةِ . ۳

5 / 14

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ المَهدِيِّ

۱۴۳۷.الإمام المهدي عليه السلام :اللّهُمَّ يا ذَا المِنَنِ السّابِغَةِ ، وَالآلاءِ ۴ الوازِعَةِ ، وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ ، وَالقُدرَةِ الجامِعَةِ ، وَالنِّعَمِ الجَسيمَةِ ، وَالمَواهِبِ العَظيمَةِ ، وَالأَيادِي الجَميلَةِ ، وَالعَطايَا الجَزيلَةِ .
يا مَن لا يُنعَتُ بِتَمثيلٍ ، ولا يُمَثَّلُ بِنَظيرٍ ، ولا يُغلَبُ بِظَهيرٍ .
يا مَن خَلَقَ فَرَزَقَ ، وألهَمَ فَأَنطَقَ ، وَابتَدَعَ فَشَرَعَ ، وعَلا فَارتَفَعَ ، وقَدَّرَ فَأَحسَنَ ، وصَوَّرَ فَأَتقَنَ ، وَاحتَجَّ فَأَبلَغَ ، وأنعَمَ فَأَسبَغَ ، وأعطى فَأَجزَلَ ، ومَنَحَ فَأَفضَلَ .
يا مَن سَما فِي العِزِّ فَفاتَ خَواطِرَ الأَبصارِ ودَنا فِي اللُّطفِ فَجازَ هَواجِسَ الأَفكارِ .
يا مَن تَوَحَّدَ بِالمُلكِ (فِي المُلكِ) فَلا نِدَّ لَهُ في مَلَكوتِ سُلطانِهِ ، وتَفَرَّدَ بِالكِبرِياءِ وَالآلاءِ فَلا ضِدَّ لَهُ في جَبَروتِ شَأنِهِ .
يا مَن حارَت في كِبرِياءِ هَيبَتِهِ دَقائِقُ لَطائِفِ الأَوهامِ ، وَانحَسَرَت دونَ إدراكِ عَظَمَتِهِ خَطائِفُ أبصارِ الأَنامِ .
يا مَن عَنَتِ الوُجوهُ لِهَيبَتِهِ ، وخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ ، ووَجِلَتِ القُلوبُ مِن خيفَتِهِ ، أسأَ لُكَ بِهذِهِ المِدحَةِ الَّتي لا تَنبَغي إلّا لَكَ . . . . ۵

1.أي أحمَدُهُ طلبا لخلاص نفسي من العقوبات خالصا له مستعينا به ، أو طلبا لإخلاص الدعاء والعبادة له بعونه (بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۴۹) .

2.مُهج الدعوات : ص ۸۵ ، البلد الأمين : ص ۵۶۴ وفيه «واستجلابا لرزقه» بعد «... لمزيده» ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۹ .

3.تحف العقول : ص ۴۸۴ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۴۴ ح ۱۰۸۸ وفيه «... الحمد للّه مثل ما حمد اللّه به حامد إلى ...» ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۳۱۹ ح ۱۶ وج ۷۸ ص ۳۷۵ ح ۲ .

4.الآلاء : النِّعَم (النهاية : ج ۱ ص ۶۳ «ألى») .

5.الإقبال : ج ۳ ص ۲۱۲ عن محمّد بن أبي الرواد الرّواسي ، المزار الكبير : ص ۱۴۴ عن عليّ بن محمّد بن عبد الرحمن التستري ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۲۶۴ عن محمّد بن عبد الرحمن التستري ، مصباح المتهجّد : ص ۸۰۲ ح ۸۶۵ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۳۹۱ ح ۱ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 75743
صفحه از 544
پرینت  ارسال به