519
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۱۵۵۸.امام زين العابدين عليه السلام :تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، يگانه اى و تنها ، تكى و بى همتا . تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، بزرگوارى و با گذشت ، بزرگى و مقام كبريايى دارى ، كبيرى و متكبّر . تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، والايى و برين ، سخت پُرتوان . تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، مهرگستر و مهربانى ، دانا و سنجيده كارى . تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، شنوا و بينايى ، ديرين و آگاهى . تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، بزرگوار و بزرگوارترينى . پايدار و پايدارترينى ، تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، نخستينى و پيش از هر كس ، واپسينى و پس از هر عدد . تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ؛ همانى كه در عين بلندى ، نزديك و در عين نزديكى ، بلند است . تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، صاحب درخشندگى و شكوه و بزرگى و ستايش . تويى خدا ، معبودى جز تو نيست ، تويى كه موجودات را از هيچ ريشه و مايه اى ايجاد كردى ، و صورت ها را بى هيچ نمونه اى صورت بخشيدى ، و نوپديدها را بى هيچ تقليدى [ از كسى] ، پديد آوردى.

۱۵۵۹.امام زين العابدين عليه السلام :معبودى جز تو نيست . تو بسى برترى از آنچه ستمكاران (مشركان و .. .) مى گويند . بار خدايا ! تو را ـ كه نزديك ترينِ گواهانى ـ گواه مى گيرم و نيز آنان را كه نزد من حاضرند ـ از فرشتگان مقرّبت و بندگان درست كارت ؛ از جنّ و آدمى ـ ، همگى را گواه مى گيرم كه با نهادى پاك و بينشى پيراسته از شك ، گواهى مى دهم ؛ گواهى اى كه با اخلاص و يقين ، بدان معتقدم و آن را به طمع رهايى و امان [از آتش و عذاب] آماده مى كنم و از سرِ تصديق به پروردگارىِ تو ، در دل مى پرورانم و از روى حقيقتْ دانستنِ يگانگى تو ، به زبانش مى آورم و راه را بر آن نمى بندم و در تأويل آن كجروى نمى كنم ، [گواهى مى دهم] كه تو خدايى ، پروردگار منى ، احدى را شريك تو نمى دانم ، و جز تو پناهى نمى شناسم.
معبودى جز خدا نيست كه يگانه است و بى انباز . يكى است كه در عدد نيايد و فردى است كه با هيچ كس سنجيده نشود . از همانندى و مناسبت ، بالاتر است و از داشتن زن و فرزند ، مبرّاست.


نهج الذكر (ع-ف) ج2
518

۱۵۵۸.عنه عليه السلام :أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الأَحَدُ المُتَوَحِّدُ ، الفَردُ المُتَفَرِّدُ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الكَريمُ المُتَكَرِّمُ ، العَظيمُ المُتَعَظِّمُ ، الكَبيرُ المُتَكَبِّرُ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، العَلِيُّ المُتعالِ ، الشَّديدُ المِحالِ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، العَليمُ الحَكيمُ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، السَّميعُ البَصيرُ ، القَديمُ الخَبيرُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الكَريمُ الأَكرَمُ ، الدّائِمُ الأَدوَمُ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الأَوَّلُ قَبلَ كُلِّ أحَدٍ ، وَالآخِرُ بَعدَ كُلِّ عَدَدٍ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الدّاني في عُلُوِّهِ ، وَالعالي في دُنُوِّهِ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، ذُو البَهاءِ وَالمَجدِ ، وَالكِبرِياءِ وَالحَمدِ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الَّذي أنشَأتَ الأَشياءَ مِن غَيرِ سِنخٍ ۱ ، وصَوَّرتَ ما صَوَّرتَ مِن غَيرِ مِثالٍ ، وَابتَدَعتَ المُبتَدَعاتِ بِلَا احتِذاءٍ ۲ . ۳

۱۵۵۹.عنه عليه السلام :لا إله إلّا أنتَ ، تَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ وأنتَ أقرَبُ الشّاهِدينَ ، واُشهِدُ مَن حَضَرَني مِن مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وعِبادِكَ الصّالِحينَ ، مِنَ الجِنَّةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ ، أنّي أشهَدُ بِسَريرَةٍ زَكِيَّةٍ ، وبَصيرَةٍ مِنَ الشَّكِّ بَريئَةٍ ، شَهادَةً أعتَقِدُها بِإِخلاصٍ وإيقانٍ ، واُعِدُّها طَمَعا فِي الخَلاصِ وَالأَمانِ ، اُسِرُّها تَصديقا بِرُبوبِيَّتِكَ ، واُظهِرُها تَحقيقا لِوَحدانِيَّتِكَ ، ولا أصُدُّ عَن سَبيلِها ، ولا اُلحِدُ في تَأويلِها ، أنَّكَ أنتَ اللّهُ رَبّي لا اُشرِكُ بِكَ أحَدا ، ولا أجِدُ مِن دونِكَ مُلتَحَدا . ۴
لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، الواحِدُ الَّذي لا يَدخُلُ في عَدَدٍ ، وَالفَردُ الَّذي لا يُقاسُ بِأَحَدٍ ، عَلا عَنِ المُشاكَلَةِ وَالمُناسَبَةِ ، وخَلا مِن الأَولادِ وَالصّاحِبَةِ . ۵

1.السِّنْخُ : الأصل (الصحاح : ج ۱ ص ۴۲۳ «سنخ») .

2.يحتذي على مثال فلان : إذا اقتدى به في أمره (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۷۰ «حذا») .

3.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۵ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۸۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۸۶ .

4.مُلْتَحدا : أي التجاءً ، أو موضع التجاء (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۳۷ «لحد») .

5.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۴ ح ۲۲ نقلاً عن بعض مرويّات أصحابنا في كتاب أنيس العابدين من مؤلّفات بعض قدمائنا .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 76763
صفحه از 544
پرینت  ارسال به