527
نهج الذكر (ع-ف) ج2

۱۵۶۸.الكافىـ به نقل از عمروبن ابى مقدام ـ: اين دعا را كه دربر گيرنده [خير و حاجات ]دنيا و آخرت است ، امام صادق عليه السلام به من ديكته فرمود:
«پس از ستايش خدا و ثناى او ، مى گويى : بار خدايا! تويى خدا ، معبودى نيست جز تو بردبارِ بزرگوار . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو عزّتمند استوارْ كار . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو يكتاى چيره گر . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو پادشاه جبّار . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو مهربانِ آمرزنده . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو سختْ پرتوان . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو بزرگِ برتر . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو شنواى بينا . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو دست نايافتنىِ توانا . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو آمرزگار سپاس گزار . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو ستودنىِ تحسين برانگيز . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو آمرزگارِ دوستدار . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو مهرورز بنده نواز . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو بردبارِ داور . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو بخشنده بى چشمداشت و شريف . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو يگانه يكتا . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو غايب حاضر . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو پيداى پنهان . تويى خدا ، معبودى نيست جز تو كه به همه چيز دانا و آگاهى .
با نور كامل خود ، هدايت مى فرمايى و گشاده دستانه ، دهش مى كنى . اى پروردگار ما ! روى تو ، گرامى ترينِ روى هاست و سوى تو ، بهترين سوى هاست و دهش تو ، برترين و گواراترينِ دهش هاست . اى پروردگار ما ! از تو فرمان بردارى مى شود و تو سپاس گزارى مى كنى . اى پروردگار ما ! نافرمانى مى شوى و تو آن كه را بخواهى ، مى آمرزى . درمانده را پاسخ مى دهى ، بدى و گزند را برطرف مى سازى ، توبه را مى پذيرى و گناهان را مى بخشى . نيكى هايت را تلافى نتوان كرد و نعمت هايت را نمى توان شمرد و سخن هيچ گوينده اى ، به ستايش تو نرسد.
بار خدايا ! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست ، و در گشايش [وحكومت] و خوشى و آسايش و شادمانىِ آنان شتاب فرما ، و طعم گشايش آنان را به من بچشان . دشمنانشان را ، از جن و انس ، نابود كن و ما را در دنيا نيكى و در آخرت نيز نيكى عطا فرما و از عذاب آتش ، نگاهمان بدار . ما را از آنانى قرار ده كه بيمى بر ايشان نيست و اندوهگين نمى شوند ، و مرا از كسانى قرار ده كه شكيبايى ورزيدند و بر پروردگارشان توكّل مى كنند . در زندگى دنيا و در آخرت ، مرا در گفتار [و عقيده] ، استوار و پابرجا بدار . در زندگى و مرگ ، در صحراى محشر ، در وقت حسابرسى و وزن كردن اعمال و در ديگر صحنه هاى هرسناك روز رستاخيز ، مرا نيرو ده و در صراط ، نگهدارم باش و مرا از آن عبور بده . دانشى سودمند ، يقينى درست ، پرهيزگارى و نيكوكارى [يا : طاعت ]و پارسايى و ترس از خودت را روزى ام كن و نيز هراسى كه مرا به تو نزديك گرداند و از تو دورم نكند . مرا دوست بدار و دشمنم مدار ، حمايتم كن و تنهايم مگذار ، و همه خير دنيا و آخرت را ـ چه آنها كه مى دانم و چه آنها كه نمى دانم ـ به من عطا فرما ، و مرا از همه بدى ها ـ يكسره ؛ چه آنها كه مى دانم و چه آنها كه نمى دانم ـ در پناه خود بگير» .


نهج الذكر (ع-ف) ج2
526

۱۵۶۸.الكافي عن عمرو بن أبي المقدام :أملى عَلَيَّ هذَا الدُّعاءَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام وهُوَ جامِعٌ لِلدُّنيا وَالآخِرَةِ :
تَقولُ بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ : اللّهُمَّ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الحَليمُ الكَريمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الواحِدُ القَهّارُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ المَلِكُ الجَبّارُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الرَّحيمُ الغَفّارُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ شَديدُ المِحالِ ۱ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الكَبيرُ المُتعالُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ السَّميعُ البَصيرُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ المَنيعُ القَديرُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الغَفورُ الشَّكورُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الحَميدُ المَجيدُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الغَفورُ الوَدودُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الحَنّانُ المَنّانُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الحَليمُ الدَّيّانُ ۲ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الجَوادُ الماجِدُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الواحِدُ الأَحَدُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الغائِبُ الشّاهِدُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الظّاهِرُ الباطِنُ ، وأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ .
تَمَّ نورُكَ فَهَدَيتَ ، وبَسَطتَ يَدَكَ فَأَعطَيتَ ، رَبَّنا وَجهُكَ أكرَمُ الوُجوهِ ، وجَهَتُكَ خَيرُ الجِهاتِ ، وعَطِيَّتُكَ أفضَلُ العَطايا وأهنَؤُها ، تُطاعُ رَبَّنا فَتَشكُرُ ، وتُعصى رَبَّنا فَتَغفِرُ لِمَن شِئتَ ، تُجيبُ المُضطَرَّ ، وتَكشِفُ السّوءَ ، وتَقبَلُ التَّوبَةَ ، وتَعفو عَنِ الذُّنوبِ ، لا تُجازى أياديكَ ، ولا تُحصى نِعَمُكَ ، ولا يَبلُغُ مِدحَتَكَ قَولُ قائِلٍ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَجِّل فَرَجَهُم وروحَهُم وراحَتَهُم وسُرورَهُم ، وأذِقني طَعمَ فَرَجِهِم ، وأهلِك أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِنا عَذابَ النّارِ ، وَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ ، وَاجعَلني مِنَ الَّذين صَبَروا وعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ ، وثَبِّتني بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ ، وبارِك لي فِي المَحيا وَالمَماتِ ، وَالمَوقِفِ وَالنُّشورِ ، وَالحِسابِ وَالميزانِ ، وأهوالِ يَومِ القِيامَةِ ، وسَلِّمني عَلَى الصِّراطِ ، وأجِزني عَلَيهِ ، وَارزُقني عِلما نافِعا ، ويَقينا صادِقا ، وتُقىً وبِرّا ووَرَعا وخَوفا مِنكَ ، وفَرَقا يُبَلِّغُني مِنكَ زُلفى ۳ ، ولا يُباعِدُني عَنكَ ، وأحبِبني ولا تُبغِضني ، وتَوَلَّني ولا تَخذُلني ، وأعطِني من جَميعِ خَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ما عَلِمتُ مِنهُ وما لَم أعلَم ، وأجِرني مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ بِحَذافيرِهِ ۴ ، ما عَلِمتُ مِنهُ وما لَم أعلَم . ۵

1.المِحَال : القوّة والشِدّة ، وقيل : الكيد والمكر (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محل») .

2.الدَّيّان : قيل : هو القهّار . وقيل : هو الحاكم والقاضي ، وهو فعّال ، من دان الناسَ : أي قهرهم على الطاعة (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۸ «دين») .

3.الزُلْفى : القُربى ، أزلفه : قرّبه (المصباح المنير : ص ۲۵۴ «زلف») .

4.بحذافيره : بأسْرِهِ ، أو بجوانبه (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۷ «حذفر») .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۳ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 75794
صفحه از 544
پرینت  ارسال به