۱۸۱۲.عنه عليه السلام :مَن كَتَبَ عَلى خاتَمِهِ : «ماشاءَ اللّهُ ، لا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ، أستَغفِرُ اللّهَ» ، أمِنَ مِنَ الفَقرِ المُدقِعِ ۱ . ۲
۱۸۱۳.عنه عليه السلام :بَعَثَ اللّهُ نَبِيّا إلى قَومٍ وأمَرَهُ أن يُقاتِلَهُم ، فَشَكا إلَى اللّهِ الضَّعفَ . . . فَأَوحَى اللّهُ عز و جل : إنَّ النَّصرَ يَأتيكَ بَعدَ خَمسَ عَشرَةَ ۳ سَنَةً .
فَقالَ لِأَصحابِهِ : إنَّ اللّهَ عز و جل أمَرَني بِقِتالِ بَني فُلانٍ فَشَكَوتُ إلَيهِ الضَّعفَ! فَقالوا : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ .
فَقالَ لَهُم : إنَّ اللّهَ قَد أوحى إلَيَّ أنَّ النَّصرَ يَأتيني بَعدَ خَمسَ عَشَرةَ سَنَةً! فَقالوا : ما شاءَ اللّهُ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ .
قالَ : فَأَتاهُمُ اللّهُ بِالنَّصرِ في سَنَتِهِم تِلكَ ، لِتَفويضِهِم إلَى اللّهِ ، وقَولِهِم : ما شاءَ اللّهُ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . ۴
۱۸۱۴.عنه عليه السلام :أربَعٌ لِأَربَعٍ ، فَواحِدَةٌ لِلقَتلِ وَالهَزيمَةِ : حَسبُنَا اللّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ؛ إنَّ اللّهَ يَقولُ : «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ»۵ .
وَالاُخرى لِلمَكرِ وَالسّوءِ : «وَ أُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللَّهِ»۶ ، وفَوَّضتُ أمري إلَى اللّهِ ؛ قالَ اللّهُ عز و جل : «فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّـئاتِ مَا مَكَرُواْ وَ حَاقَ بِـئالِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ»۷ .
وَالثّالِثَةُ لِلحَرَقِ وَالغَرَقِ : ما شاءَ اللّهُ ، لا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ ؛ وذلِكَ أنَّهُ يَقولُ : «وَ لَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ»۸ .
وَالرّابِعَةُ لِلغَمِّ وَالهَمِّ : لا إلهَ إلّا أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ ؛ قالَ اللّه سُبحانَهُ : «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَـهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَ لِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ»۹ . ۱۰
1.فَقْر مُدْقِعٌ : أي شديد يُفضي بصاحبه إلى الدَّقْعاء ؛ وهو التراب (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۷ «دقع») .
2.ثواب الأعمال : ص ۲۱۴ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۴ ح ۴ .
3.في المصدر : «خمسة عشر» ، وما أثبتناه هو الصحيح .
4.مشكاة الأنوار : ص ۵۵ ح ۵۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۹۱ ح ۳۴ .
5.آل عمران : ۱۷۳ و ۱۷۴ .
6.غافر : ۴۴ .
7.غافر : ۴۵ .
8.الكهف : ۳۹ .
9.الأنبياء : ۸۸ .
10.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۷۰ ح ۳۲۹ عن كرام .