347
نهج الذكر (ع-ف) ج3

ر . ك : ص 271 (بركت هاى پناه بردن به خدا/دفع گزند گزندگان و جنبندگان و درندگان) .

ى ـ گزند دنيا

۲۰۹۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا! من از دنيا به تو پناه مى برم ؛ زيرا دنيا مانع آخرت مى شود .

۲۰۹۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بار خدايا! به تو پناه مى برم از دنيايى كه مانع خير آخرت شود و از زندگى اى كه مانع خير مرگ گردد ، و به تو پناه مى برم از آرزويى كه مانع كار نيك شود .

۲۰۹۵.امام على عليه السلامـ در حكمت هاى منسوب به ايشان ـ:بار خدايا! دنيا را زندان من ، و جدايى از آن را مايه اندوهم قرار مده . به تو پناه مى برم از دنيايى كه مرا از آخرت ، محروم سازد و از آرزويى كه مرا از عمل ، محروم دارد و از زندگى اى كه مرا از خير مردن ، محروم نمايد .

۲۰۹۶.امام زين العابدين عليه السلامـ از دعاى ايشان ـ: معبودا ، از شرّ دنيا و شرّ آنچه در دنياست ، به تو پناه مى برم . دنيا را بر من ، زندان مگردان و جدا شدن از آن را مايه اندوهم مساز . مرا از اين فتنه سرا ، در حالى كه از من خشنودى و كردارم در آن ، پذيرفته توست ، به زندگى سرا و محلّ سكونت خوبان ببر ، و به جاى دنياى نيست شونده ، نعمت سراى جاويدان را ارزانى ام بدار .
بار خدايا! به تو پناه مى برم از رنج و سختى دنيا ، و يورش هاى اهريمنان و زورمندان و كيفرهاى دنيا ، و از ستم كسى كه در دنيا [بخواهد] به من ستم كند .


نهج الذكر (ع-ف) ج3
346

راجع : ص 270 (بركات الاستعاذة / دفع شرّ الهوامّ والدوابّ والسباع) .

ي ـ شَرُّ الدُّنيا

۲۰۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الدُّنيا ، فَإِنَّ الدُّنيا تَمنَعُ الآخِرَةَ . ۱

۲۰۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَمنَعُ خَيرَ الآخِرَةَ ، ومِن حَياةٍ تَمنَعُ خَيرَ المَماتِ ، وأعوذُ بِكَ مِن أمَلٍ يَمنَعُ خَيرَ العَمَلِ . ۲

۲۰۹۵.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: اللّهُمَّ لا تَجعَلِ الدُّنيا لي سِجنا ، ولا فِراقَها عَلَيَّ حُزنا ؛ أعوذُ بِكَ مِن دُنيا تَحرِمُنِي الآخِرَةَ ، ومِن أمَلٍ يَحرِمُنِي العَمَلَ ، ومِن حَياةٍ تَحرِمُني خَيرَ المَماتِ . ۳

۲۰۹۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعاءٍ لَهُ ـ: أعوذُ بِكَ يا إلهي مِن شَرِّ الدُّنيا وشَرِّ ما فيها ، لا تَجعَلِ الدُّنيا عَلَيَّ سِجنا ، ولا فِراقَها عَلَيَّ حُزنا ، أخرِجني مِن فِتنَتِها مَرضِيّا عَنّي ، مَقبولاً فيها عَمَلي ، إلى دارِ الحَيَوانِ ومَساكِنِ الأَخيارِ ، وأبدِلني بِالدُّنيا الفانِيَةِ نَعيمَ الدّارِ الباقِيَةِ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أزلِها ۴ وزِلزالِها ، وسَطَواتِ شَياطينِها وسَلاطينِها ونَكالِها ۵ ، ومِن بَغيِ مَن بَغى عَلَيَّ فيها . ۶

1.مشكاة الأنوار : ص ۴۷۱ ح ۱۵۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۲ ح ۶ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۷۳ ؛ ذمّ الدنيا لابن أبي الدنيا : ص ۹۴ ح ۲۵۲ ، الإصابة : ج ۲ ص ۱۸۵ وفيهما صدره فقط ، الزهد لابن حنبل : ص ۴۷۲ وفيه «العمل» بدل «الآخرة» وليس فيه ذيله .

3.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۸۱ ح ۲۲۴ .

4.الأَزْلُ : الشِّدَّةُ والضيق (النهاية : ج ۱ ص ۴۶ «أزل») .

5.النَّكالُ : العقوبةُ التي تنكل الناس عن فعل ما جُعِلَت له جزاءً ، ونكَّل به : إذا جعله عبرةً لغيره (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۷ «نكل») .

6.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۴ ح ۱۳ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۳۵۱ ح ۴۶۶ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۴ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، جمال الاُسبوع : ص ۲۴۱ عن أبي يحيى الصنعاني عن الإمام الباقر عليه السلام و ص ۲۹۵ عن عبد اللّه بن مهران عن أبيه عن الإمام الصادق عليه السلام من دون إسنادٍ إلى الإمام زين العابدين عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۴ ح ۱ .

  • نام منبع :
    نهج الذكر (ع-ف) ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    افقی، رسول؛ شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 121062
صفحه از 599
پرینت  ارسال به