۲۳۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أحَدَكُم إذا أرادَ أن يَخرُجَ مِنَ المَسجِدِ تَداعَت ۱ جُنودُ إبليسَ وأجلَبَت ۲ ، وَاجتَمَعَت كَما تَجتَمِعُ النَّحلُ عَلى يَعسوبِها ، فَإِذا قامَ أحَدُكُم عَلى بابِ المَسجِدِ ، فَليَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن إبليسَ وجُنودِهِ» فَإِنَّهُ إذا قالَها لَم يَضُرَّهُ . ۳
د ـ الحَمّامُ
۲۳۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نِعمَ البَيتُ يَدخُلُهُ المُسلِمُ بَيتُ الحَمّامِ ، وذاكَ أنَّهُ إذا دَخَلَهُ ـ يَعني ـ سَأَلَ اللّهَ الجَنَّةَ ، وَاستَعاذَ بِاللّهِ مِنَ النّارِ . ۴
۲۳۷۵.الإمام الصادق عليه السلامـ فيما يُقالُ عِندَ دُخولِ الحَمّامِ ـ: إذا دَخَلتَ البَيتَ الأَوَّلَ فَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفسي وأستَعيذُ بِكَ مِن أذاهُ» ... وإذا دَخَلتَ البَيتَ الثّالِثَ فَقُل : «نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ونَسأَ لُهُ الجَنَّةَ» تُرَدِّدُها إلى وَقتِ خُروجِكَ . ۵
1.تَدَاعت عليكم : أي اجتمعوا ودعا بعضهم بعضا (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۰ «دعا») .
2.أجلب عليه : إذا صاح به واستحثّه (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۲ «جلب») .
3.عمل اليوم والليلة لابن السنّي : ص ۵۹ ح ۱۵۵ ، الأذكار للنووي : ص ۳۸ كلاهما عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۶۰ ح ۲۰۷۸۶ .
4.تاريخ دمشق : ج ۸ ص ۱۸۸ ح ۲۱۵۸ ، تفسير القرطبي : ج ۱۲ ص ۲۲۵ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۹۳ ح ۲۶۶۴۴ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۲۳۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۴۵ ح ۵۹۵ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۱۲۳ ح ۲۸۸ كلّها عن محمّد بن حُمران ، روضة الواعظين : ص ۳۳۶ ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۲ ح ۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۷۰ ح ۳ .
وفي كتاب التعريف للصفواني : إذا أردت دخول الحمّام فقل : «باسم اللّه وباللّه ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه ، اللّهمّ أعذني من حرِّه وكربه ، وأنبني من ذنوبي كما ينفى فيه درني يا ربَّ العالمين» . وعند نزع الثياب : «اللّهمّ استر عورتي واستر عليّ ، وجرّدني من الذّنوب يا أرحم الراحمين» ، وإذا دخلت فاجلس جلسة في البيت الأوسط فإنّه أسلم للجسد ، ولا تجلس على رجليك ، وتوجّه إلى الحائط ، ولا تجلس حتّى تغسل المكان الذي تجلس فيه ، فإذا دخلت البيت الحارّ فقل : «أعوذ باللّه من سخط اللّه ، اللّهمّ إنّي أستجير بك من النار وما يقرب إليها من قول وعمل» (مستدرك الوسائل : ج ۱ ص ۳۸۱ ح ۱) .