۲۴۲۷.المعجم الكبير عن عائشة بنت قدامة بن مظعون :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ الأَعمَيَينِ ، قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الأَعمَيانِ ؟ قالَ : السَّيلُ وَالبَعيرُ الصَّؤولُ . ۱
6 / 2
الاِستِعاذاتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام
۲۴۲۸.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أفتَقِرَ في غِناكَ ، أو أضِلَّ في هُداكَ ، أو اُضامَ في سُلطانِكَ ، أو اُضطَهَدَ وَالأَمرُ لَكَ .
اللّهُمَّ اجعَل نَفسي أوَّلَ كَريمَةٍ تَنتَزِعُها مِن كَرائِمي ۲ ، وأوَّلَ وَديعَةٍ تَرتَجِعُها مِن وَدائِعِ نِعَمِكَ عِندي .
اللّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ أن نَذهَبَ عَن قَولِكَ ، أو أن نَفتَتِنَ عَن دينِكَ ، أو تَتابَعَ بِنا أهواؤُنا دونَ الهُدَى الَّذي جاءَ مِن عِندِكَ . ۳
۲۴۲۹.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في قُنوتِ الوَترِ ـ: يا مَن كَرَّمَني وشَرَّفَني ونَعَّمَني ، أعوذُ بِكَ مِنَ الزَّقّومِ ۴ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الحَميمِ ۵ ، وأعوذُ بِكَ مِن مَقيلٍ فِي النّارِ بَينَ أطباقِ النّارِ ، في ظِلالِ النّارِ يَومَ النّارِ ، يا رَبَّ النّارِ .
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مَقيلاً فِي الجَنَّةِ ، بَينَ أنهارِها وأشجارِها ، وثِمارِها ورَيحانِها ، وخَدَمِها وأزواجِها ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ الخَيرِ : رِضوانَكَ وَالجَنَّةَ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ الشَّرِّ : سَخَطِكَ وَالنّارِ ، هذا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ . ۶
1.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۳۴۴ ح ۸۵۸ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۹۹ ح ۵۱۲۳ نقلاً عن الرامهرمزي عن ابن عمر وفيه «المغتلم» بدل «الصؤول» و ص ۱۸۳ ح ۳۶۴۹ .
2.أي إذا أردتَ أن تستردَّ منّي بعضَ أعضائي ، فقبل أن تنتزع عقلي وبعض جوارحي التي عليها اعتمادُ بدني وقوامهُ وزينَتُهُ ، فانزع نفسي (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۶۵ «كرم») .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۰ ح ۴ .
4.الزقّوم : شجرة غبراء صغيرة الورق ، ذفرة مرّة (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۶۹ «زقم») .
5.الحَميمُ : الماء الشديد الحرارة (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۲۵۴ «حمم») .
6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۲ ح ۱۴۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۰ ح ۶۷ .