۲۸۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى عُتَقاءِ اللّهِ مِنَ النّارِ ، فَليَنظُر إلَى المُتَعَلِّمينَ ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، ما مِن مُتَعَلِّمٍ يَختَلِفُ إلى بابِ العالِمِ ، إلّا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ عِبادَةَ سَنَةٍ ، وبَنَى اللّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ مَدينَةً فِي الجَنَّةِ ، ويَمشي عَلَى الأَرضِ وهِيَ تَستَغفِرُ لَهُ ، ويُمسي ويُصبِحُ مَغفورا لَهُ ، وشَهِدَتِ المَلائِكَةُ أنَّهُم عُتَقاءُ اللّهِ مِنَ النّارِ . ۱
۲۸۸۶.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّتِهِ لِوَلَدِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ـ: وَاعلَم أنَّ طالِبَ العِلمِ يَستَغفِرُ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، حَتَّى الطَّيرُ في جَوِّ السَّماءِ ، وَالحوتُ فِي البَحرِ . ۲
ب ـ العالِمُ العامِلُ
۲۸۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صاحِبُ العِلمِ يَستَغفِرُ لَهُ كُلُّ شَيءٍ ، حَتَّى الحوتُ فِي البَحرِ . ۳
۲۸۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :العُلَماءُ وَرَثَةُ الأَنبِياءِ ، يُحِبُّهُم أهلُ السَّماءِ ، ويَستَغفِرُ لَهُمُ الحيتانُ فِي البَحرِ إذا ماتوا ، إلى يَومِ القِيامَةِ . ۴
۲۸۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :عُلَماءُ هذِهِ الاُمَّةِ رَجُلانِ : رَجُلٌ آتاهُ اللّهُ عِلما ، فَبَذَلَهُ لِلنّاسِ ولَم يَأخُذ عَلَيهِ طَمَعا ۵ ، ولَم يَشتَرِ بِهِ ثَمَنا ، فَذلِكَ تَستَغفِرُ لَهُ حيتانُ البَحرِ ، ودَوابُّ البَرِّ ، وَالطَّيرُ في جَوِّ السَّماءِ ، ويَقدَمُ عَلَى اللّهِ سَيِّدا شَريفا ، حَتّى يُرافِقَ المُرسَلينَ .
ورَجُلٌ آتاهُ اللّهُ عِلما فَبَخِلَ بِهِ عَن عِبادِ اللّهِ ، وأخَذَ عَلَيهِ طَمَعا ، وَاشتَرى بِهِ ثَمَنا ، فَذاكَ يُلجَمُ يَومَ القِيامَةِ بِلِجامٍ مِن نارٍ ، ويُنادي مُنادٍ : هذَا الَّذي آتاهُ اللّهُ عِلما فَبَخِلَ بِهِ عَن عِبادِ اللّهِ ، وأخَذَ عَلَيهِ طَمَعا ، وَاشتَرى بِهِ ثَمَنا ، وكَذلِكَ حَتّى يُفرَغَ مِنَ الحِسابِ . ۶
1.منية المريد : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹۵ .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۷ ح ۵۸۳۴ ، بصائر الدرجات : ص ۴ ح ۳ عن عبد الرحمن بن الحجّاج عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۷۳ح ۳۰ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۳۱ ح ۲۸۶۵۳ عن ابن عبد البرّ عن أنس .
3.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۴۵ ح ۲۸۷۳۷ نقلاً عن وكيع عن أنس .
4.تفسير القرطبي : ج ۴ ص ۴۱ عن البراء ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۳۵ ح ۲۸۶۷۹ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس .
5.الطَّمَعُ : رزق الجُند ، جمع : أطماع . يقال : أخذ الجند أطماعَهم أي أرزاقَهم (تاج العروس : ج ۱۱ ص ۳۲۷ «طمع») .
6.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۷۱ ح ۷۱۸۷ عن ابن عبّاس ، إحياء علوم الدين : ج ۱ ص ۹۲ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۶ ح ۲۹۰۹۰ ؛ روضة الواعظين : ص ۱۵ ، منية المريد : ص ۱۳۶ وفيه «طعما» بدل «طمعا» في المواضع الثلاثة ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۴ ح ۲۵ وراجع جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۳۸ .