۲۹۴۸.عنه عليه السلام :إذا قَرَأتُم : «إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ» فَصَلّوا عَلَيهِ ؛ فِي الصَّلاةِ كُنتُم أو في غَيرِها . ۱
۲۹۴۹.عنه عليه السلام :بِالشَّهادَتَينِ تَدخُلونَ الجَنَّةَ ، وبِالصَّلاةِ تَنالونَ الرَّحمَةَ ، أكثِروا مِنَ الصَّلاةِ عَلى نَبِيِّكُم «إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ۲
۲۹۵۰.عنه عليه السلامـ لِيَهودِيٍّ قالَ لَهُ : إنَّ آدَمَ عليه السلام أسجَدَ اللّهُ المَلائِكَةَ لَهُ ، فَهَل فَضلٌ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِمِثلِ ذلِكَ؟ ـ: قَد كانَ ذلِكَ ، ولَئِن أسجَدَ اللّهُ عز و جللِادَمَ مَلائِكَتَهُ ، فَإِنَّ ذلِكَ لِما أودَعَ اللّهُ عز و جلصُلبَهُ مِنَ الأَنوارِ وَالشَّرَفِ ، إذ كانَ هُوَ الوِعاءُ ، ولَم يَكُن سُجودُهُم عِبادَةً لَهُ ، وإنَّما كانَ سُجودُهُم طاعَةً لِأَمرِ اللّهِ وتَكرِمَةً وتَحِيَّةً ، مِثلَ السَّلامِ مِنَ الإِنسانِ عَلَى الإِنسانِ ، وَاعتِرافا لِادَمَ بِالفَضيلَةِ .
ولَقَد أعطى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله أفضَلَ مِن ذلِكَ؛ وهُوَ أنَّ اللّهَ تَعالى صَلّى عَلَيهِ وأمَرَ مَلائِكَتَهُ أن يُصَلّوا عَلَيهِ ، وأمَرَ جَميعَ خَلقِهِ بِالصَّلاةِ عَلَيهِ إلى يَومِ القِيامَةِ ، فَقالَ جَلَّ ثَناؤُهُ : «إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» فَلا يُصَلّي عَلَيهِ في حَياتِهِ أحَدٌ وبَعدَ وَفاتِهِ إلّا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ بِذلِكَ عَشرا ، وأعطاهُ مِنَ الحَسَناتِ عَشرا بِكُلِّ صَلاةٍ صَلّى عَلَيهِ ، ولا أحَدٌ يُصَلّي عَلَيهِ بَعدَ وَفاتِهِ إلّا وهُوَ يَعلَمُ بِذلِكَ ، ويَرُدُّ عَلَى المُصَلّي وَالمُسَلِّمِ مِثلَ ذلِكَ ، إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ دُعاءَ اُمَّتِهِ فيما يَسأَلونَ رَبَّهُم جَلَّ ثَناؤُهُ مَرفوعا مِن إجابَتِهِ ، حَتّى يُصَلّوا فيهِ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله ، فَهذا أكبَرُ وأعظَمُ مِمّا أعطَى اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى لِادَمَ عليه السلام . ۳
1.الخصال : ص ۶۲۹ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۹ ح ۹ .
2.التوحيد : ص ۷۳ ح ۲۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۹۹ ح ۵۱۵ كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، الكافي : ج ۸ ص ۱۹ ح ۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام وفيه «بالشهادة» ، تحف العقول : ص ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۴۸ ح ۳ .
3.إرشاد القلوب : ص ۴۰۸ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۶۹ ح ۵۹ وج ۱۶ ص ۳۴۳ ح ۳۳ .