سجود - صفحه 77

الحديث :

۸۶۵۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :وَيحَ المُسرِفِ ، ما أبعَدَهُ عن صَلاحِ نفسِهِ و استِدراكِ أمرِهِ ! ۱

۸۶۵۸.عنه عليه السلام :مَن كانَ لَهُ مالٌ فإيّاهُ و الفَسادَ ؛ فإنَّ إعطاءَكَ المالَ في غَيرِ وَجهِهِ تَبذيرٌ و إسرافٌ ، و هُو يَرفَعُ ذِكرَ صاحِبِهِ في الناسِ و يَضَعُهُ عندَ اللّهِ . ۲

۸۶۵۹.عنه عليه السلامـ مِن كتابٍ لَهُ إلى زيادٍ ـ: دَعِ الإسرافَ مُقتَصِدا ، و اذكُرْ في اليَومِ غَدا ، و أمسِكْ مِن المالِ بقَدرِ ضَرُورَتِكَ ، و قَدِّمِ الفَضلَ لِيَومِ حاجَتِكَ . ۳

۸۶۶۰.عنه عليه السلام :السَّرَفُ مَثواةٌ ، و القَصدُ مَثراةٌ. ۴

۸۶۶۱.عنه عليه السلام :حُسنُ التَّدبيرِ مَع الكَفافِ أكفى لكَ مِنَ الكَثيرِ مَع الإسرافِ . ۵

۸۶۶۲.عنه عليه السلام :الإسرافُ يُفنِي الجَزِيلَ . ۶

۸۶۶۳.عنه عليه السلام :أقبَحُ البَذلِ السَّرَفُ . ۷

۸۶۶۴.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ المُنافقينَ ـ: إن عَذَلُوا كَشَفُوا ، و إن حَكَمُوا أسرَفُوا . ۸

حديث :

۸۶۵۷.امام على عليه السلام :بيچاره اسرافكار! چه دور است از اصلاح نفس و جبران كار خود .

۸۶۵۸.امام على عليه السلام :هر كه ثروتى دارد ، مبادا آن را تباه كند ؛ زيرا صرف كردن بى موردِ آن ريخت و پاش و اسراف است . اين كار او را در ميان مردم بلند آوازه مى كند، اما نزد خدا بى مقدار مى سازد .

۸۶۵۹.امام على عليه السلامـ در نامه خود به زياد ـنوشت : اسراف را رها كن و ميانه روى در پيش گير و امروز به ياد فردا باش و از مال به اندازه ضرورتت نگه دار و اضافى آن را براى روز نيازمندى ات (قيامت) پيش فرست .

۸۶۶۰.امام على عليه السلام :اسراف ، موجب هلاكت است و ميانه روى ، مايه زياد شدن ثروت .

۸۶۶۱.امام على عليه السلام :روزىِ به قدر كفاف كه با حُسن تدبير همراه باشد ، تو را بيشتر كفايت مى كند از ثروت زيادى كه با اسراف همراه باشد .

۸۶۶۲.امام على عليه السلام :اسراف، ثروت زياد را هم به باد فنا مى دهد .

۸۶۶۳.امام على عليه السلام :زشت ترين بخشش ، اسراف است .

۸۶۶۴.امام على عليه السلامـ در توصيف منافقان ـفرمود : هرگاه سرزنش كنند پرده درى مى كنند، و هرگاه حكم (داورى) كنند زياده روى مى نمايند .

1.. غرر الحكم : ۱۰۰۹۲ .

2.بحار الأنوار:۷۸/۹۷/۲.

3.. نهج البلاغة : الكتاب ۲۱ .

4.بحار الأنوار:۷۲/۱۹۲/۹.

5.. بحار الأنوار : ۷۷/۲۱۶/۱ .

6.غرر الحكم : ۳۳۵ .

7.. غرر الحكم : ۲۸۵۷ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۴ .

صفحه از 224