شرک - صفحه 9

۹۴۸۶.عنه عليه السلام :إنَّ الشِّركَ أخفى مِن دَبِيبِ النَّملِ . و قالَ : مِنهُ تَحويلُ الخاتَمِ لِيَذكُرَ الحاجَةَ و شِبهُ هذا . ۱

۹۴۸۷.عنه عليه السلامـ في قولِ النبيِّ صلى الله عليه و آله : إنَّ الشِّركَ أخفى مِن دَبِيبِ النَّملِ على صَفاةٍ سَوداءَ في لَيلَةٍ ظَلماءَ ـ: كانَ المُؤمنونَ يَسُبُّونَ ما يَعبُدُ المُشركونَ مِن دُونِ اللّهِ ، فكانَ المُشرِكونَ يَسُبُّونَ ما يَعبُدُ المؤمنونَ . فَنَهَى اللّهُ المُؤمنينَ عن سَبِّ آلِهَتِهِم لِكَي لا يَسُبَّ الكُفّارُ إلهَ المؤمنينَ ، فَيَكُونَ المؤمنونَ قد أشرَكُوا بِاللّهِ مِن حيثُ لا يَعلَمُونَ ۲ . ۳

۹۴۸۸.عنه عليه السلامـ في قولِهِ تعالى :«و ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاّ وَ هُمْ مُشْرِكُونَ»ـ: كانُوا يَقولونَ : نُمطَرُ بِنَوءِ كذا ، و بِنَوءِ كذا ، و مِنها أنّهُم كانوا يَأتُونَ الكُهّانَ فَيُصَدِّقُونَهُم بما يَقولونَ . ۴

۹۴۸۶.امام صادق عليه السلام :همانا شرك نا پيداتر از حركت مورچه است . جا به جا كردن انگشتر براى يادآورى كارى و امثال آن از شمار شرك [خفىّ ]است .

۹۴۸۷.امام صادق عليه السلامـ درباره اين فرموده پيامبر صلى الله عليه و آله كه همانا شرك نا محسوستر از راه رفتن مورچه در يك شب تاريك بر روى تخته سنگى سياه است ـفرمود : مؤمنان ، به معبودهاى مشركان ناسزا مى گفتند و مشركان نيز متقابلاً به معبود مسلمانان دشنام مى دادند. از اين رو ، براى آن كه مشركان به خداى مؤمنان ناسزا نگويند ، خداوند ايشان را از ناسزا گفتن به معبودهاى مشركان نهى فرمود . بنا بر اين ، مؤمنان ندانسته به خدا شرك آورده بودند . ۵

۹۴۸۸.امام صادق عليه السلامـ درباره آيه: «و بيشتر آنان ايمان نمى آورند مگر آن كه مشرك باشند» ـفرمود : آنها مى گفتند : با [غروب ]فلان ستاره و [طلوع] بهمان ستاره باران مى بارد . يا به پيشگوها مراجعه مى كردند و گفته هاى آنان را باور مى داشتند [و همه اينها شرك خفى است] .

1.معاني الأخبار : ۳۷۹/۱.

2.بحار الأنوار : ۷۲/۹۳/۳ .

3.الاعتماد على الأسباب ـ و التي من جملتها هذه النماذج ـ إنّما يكون شركا إذا نظر إليها الانسان انها مستقلّة في ذلك .

4.بحار الأنوار : ۵۸/۳۱۷/۸ .

5.گفتنى است كه اعتماد به اسباب و از جمله اينگونه موارد، در صورتى شرك محسوب مى شود كه انسان با نگاه استقلالى به آنها تكيه كند .

صفحه از 10