دعا - صفحه 37

۰.5849.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ إلى اللّه ِ فَقُل : اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ و عَلِيٍّ ، فَإنّ لَهُما عِندَكَ شَأنا مِنَ الشَّأنِ . ۱

۰.5850.بحار الأنوار : في دُعائهِم عليهم السلام : اللّهُمَّ إنْ كانَت ذُنُوبي قَد أخلَقَتْ وَجْهي عِندَكَ و حَجَبَتْ دُعائي عَنكَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، و استَجِبْ لي يا رَبِّ بِهِم دُعائي . ۲

5 ـ الإِقرارُ بِالذَّنب

۰.5851.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما هِيَ المِدحَةُ ، ثُمَّ الإقرارُ بِالذَّنبِ ، ثُمَّ المَسألَةُ . ۳

6 ـ التَّضرُّعُ و الاِبتِهالُ

۰.5852.بحار الأنوار : فِيما أوحَى اللّه ُ إلى موسى عليه السلام : يا موسى ، كُنْ إذا دَعَوتَنِي خائفا مُشفِقا وَجِلاً ، و عَفِّرْ وَجهَكَ في التُّرابِ ، و اسجُد لي بِمَكارِمِ بَدَنِكَ ، و اقنُتْ بَينَ يَدَيَّ في القِيامِ ، و ناجِني حَيثُ تُناجِيني بِخَشيَةٍ من قَلبٍ وَجِلٍ . ۴

۰.5853.بحار الأنوار : فيما وَعَظَ اللّه ُ بِهِ عيسى عليه السلام : يا عيسى ، اُدعُني دُعاءَ الحَزينِ الغَريقِ الّذي لَيسَ لَهُ مُغِيثٌ ... و لا تَدْعُني إلاَّ مُتَضَرِّعا إلَيَّ و هَمُّكَ هَمّاً واحِدا ، فَإنَّكَ مَتى تَدْعُني كَذلِكَ أجَبتُكَ . ۵

۰.5849.امام كاظم عليه السلام : هرگاه خواستى از خداوند حاجتى طلب كنى ، بگو : خدايا! به حقّ محمّد و على از تو مسئلت مى كنم ؛ زيرا آن دو را نزد تو منزلتى است .

۰.5850.بحار الأنوار : در دعاى معصومان عليهم السلام آمده است : خدايا! اگر گناهان من، آبروى مرا نزد تو برده و دعايم را از تو محجوب كرده است ، پس، بر محمّد و خاندان محمّد صلوات فرست و به آبروى آنان ، اى پروردگار من ، دعايم را اجابت فرما .

5 ـ اعتراف به گناه

۰.5851.امام صادق عليه السلام : [در دعا] ابتدا بايد خدا را ستود ، سپس به گناه اعتراف نمود و آن گاه حاجت خواست .

6 ـ تضرّع و ابتهال ۶

۰.5852.بحار الأنوار : خداوند متعال به موسى عليه السلام وحى فرمود كه : اى موسى! هرگاه مرا مى خوانى ، ترسان و هراسان و بيمناك باش و چهره بر خاك بگذار و با اعضاى شريف بدنت در برابرم سجده كن و در پيشگاه من با خوارى و فروتنى بِايست و هرگاه با من راز و نياز مى كنى ، با دلى هراسان و ترسان، راز و نياز كن .

۰.5853.بحار الأنوار : از جمله اندرزهاى خداوند متعال به عيسى عليه السلام است كه : اى عيسى! مرا چون شخص اندوهگين و در حال غرق كه فريادرسى ندارد ، بخوان . . . مرا جز با خوارى و زارى و خلوص مخوان ، كه هر گاه با چنين حالى مرا بخوانى اجابتت كنم .

1.الدعوات : ۵۱/۱۲۷ .

2.الدعوات : ۳۰/۶۲ .

3.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۸/۲۳ .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۵/۱ .

5.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۴/۱۹ .

6.تضرّع به معناى خضوع و خاكسارى و فروتنى و اصرار در خواهش است ، و ابتهال نيز به معناى دعا كردن با سماجت و خلوص نيّت است و به همان معانى تضرّع هم آمده است ـ م .

صفحه از 63