مكتوبات حديثي اصحاب ائمه (ع) - صفحه 13

الف. تقابل تصنيف با اصل

1 . شيخ طوسى در مقدّمه الفهرست مى گويد:
فإنّي لمّا رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا و ما صنّفوه من «التصانيف» و رووه من «الاُصول» و لم أجد أحدا استوفى ذلك و لا ذكر أكثره بل كلّ منهم كان غرضه أن يذكر ما اختص بروايته و أحاطت به خزانته من الكتب و لم يتعرض أحد منهم لاستيفاء جميعه إلاّ ما قصده أبوالحسن أحمد بن الحسين بن عبيداللّه (ره) فإنّه عمل كتابين، أحدهما ذكر فيه «المصنفات» ، والآخر ذكر فيه «الاُصول» و استوفاهما...
و لما تكرّر من الشيخ الفاضل... عمدْتُ إلى كتاب يشتمل على ذكر المصنفات والاُصول و لم اُفرد أحدهما من الآخر لئلاّ يطول الكتابان ؛ لأن في المصنِّفين من له أصل فيحتاج إلى أن يعاد ذكره في كلّ واحد من الكتابين فيطول. ۱
جناب شيخ تا آخر مقدمه الفهرست، تقابل اصل و كتاب را در سه مورد ديگر نيز تكرار مى كند.
صراحت سخن شيخ طوسى بر اين كه اصل و مصنَّف متفاوت اند، جاى ترديد ندارد و حتّى در زمان ابن غضائرى نيز اين تفاوت، رايج بوده است. وى دو كتاب نوشته است، يكى درباره اصول و ديگرى درباره مصنَّفات.
عنوان «كتاب» در اين عبارت شيخ، عام است و بر اصول و مصنّفات، اطلاق مى گردد. پس در الفهرست شيخ طوسى بايد در جستجوى اصول و مصنّفات بود، نه اصول و كتب.
2 . شيخ طوسى در الفهرست، درباره اسماعيل بن مهران مى نويسد:
و صنَّف مصنَّفاتٍ كثيرة منها كتاب «الملاحم»... و له أصل. ۲
3 . همو درباره حميد بن زياد مى نويسد:
... ثقة كثير التصانيف، روى الاُصول أكثرها، له كتب كثيرة على عدد كتب الاُصول. ۳

1.الفهرست، ص ۱ ـ ۲ .

2.همان، ص ۱۱ (ش ۳۲) .

3.همان، ص ۶۰، ش ۲۲۸ .

صفحه از 50