تفاوت «اصل» و «كتاب»

در كتاب هاى «دراية الحديث» و برخى از آثار فقهى، بحث هايى درباره تفاوت اصل و كتاب، مندرج است. نويسندگان اين آثار بر اساس فرض تفاوت دو عنوان، خواسته اند ويژگى هاى اصول را روشن سازند. در باب تفاوت اصل و كتاب، اين نظريه ها به چشم مى خورد:
1 . علاّمه سيّد مهدى بحرالعلوم در اين زمينه مى نويسد:
الأصل في اصطلاح المحدّثين من أصحابنا بمعنى الكتاب المعتمد الذي لم ينزع من كتاب آخر. ^۱
2 . ملاّ عناية اللّه قهپايى مى گويد:
فالأصل مجمع عبارات الحجة عليه السلام والكتاب يشتمل عليه و على الاستدلالات والاستنباطات، شرعا و عقلاً. ^۲
3 . علاّمه وحيد بهبهانى آورده است:
إنّ الأصل هو الكتاب الذي جمع فيه مصنّفه الأحاديث التي رواها عن المعصوم عليه السلامأو عن الراوي، والكتاب والمصنَّف لو كان فيهما حديث معتمد معتبر لكان مأخوذا عن الأصل غالبا. ^۳
4 . علاّمه تهرانى مى نويسد:
فالأصل من كتب الحديث هو ما كان المكتوب فيه مسموعا لمؤلّفه عن المعصوم أو عمّن سمع منه، لا منقولاً عن مكتوب ؛ فإنَّه فرع منه. ^۴
تعريف هاى بحرالعلوم، وحيد بهبهانى و آقابزرگ تهرانى، به يك حقيقت برمى گردد و آن اين است كه اصل، نوشته اى را گويند كه از اثر ديگرى اخذ نشده باشد و محتوايش مسموعات نويسنده از معصوم يا راويان ديگر باشد.