رهايي - صفحه 187

۰.20124.عنه عليه السلام : و ذلكَ زَمانٌ لا يَنجو فيهِ إلاّ كُلُّ مُؤمِنٍ نُومَةٍ ، إن شَهِدَ لَم يُعرَفْ ، و إن غابَ لم يُفتَقَدْ ، اُولئكَ مَصابيحُ الهُدى . ۱

۰.20125.عنه عليه السلام : النّاسُ ثَلاثَةٌ : فعالِمٌ ربّانيٌّ ، و مُتَعَلِّمٌ على سَبيلِ نَجاةٍ ، و هَمَجٌ رَعاعٌ . ۲

۰.20126.عنه عليه السلام : فجَعَلَهُ أمنا لِمَن عَلِقَهُ ، و سِلما لِمَن دَخَلَهُ (عَقَلَهُ) ... و نَجاةً لِمَن صَدَّقَ . ۳

۰.20127.عنه عليه السلام : علَيكُم بكِتابِ اللّه ِ ؛ فإنَّهُ الحَبلُ المَتينُ ، و النُّورُ المُبينُ ، و الشِّفاءُ النّافِعُ ، و الرِّيُّ النّاقِعُ ، و العِصمَةُ لِلمُتَمَسِّكِ ، و النَّجاةُ لِلمُتَعَلِّقِ . ۴

۰.20128.عنه عليه السلام : اِجعَلِ الدِّينَ كَهفَكَ ، و العَدلَ سَيفَكَ ؛ تَنْجُ مِن كُلِّ سُوءٍ ، و تَظفَرْ على كُلِّ عَدُوٍّ . ۵

۰.20129.عنه عليه السلام : إن كُنتُم لِلنَّجاةِ طالِبينَ فارفُضوا الغَفلَةَ و اللَّهوَ ، و الزَموا الاجتِهادَ و الجِدَّ . ۶

۰.20124.امام على عليه السلام فرمود : زمانى فرا مى رسد كه هيچ كس در آن زمان نجات نمى يابد، مگر مؤمن گمنام و بى نام و نشانى كه اگر [در جمعى ]حاضر باشد كسى او را نمى شناسد و اگر [از جمعى ]غايب باشد كسى به جستجويش برنمى آيد. اينان چراغ هاى هدايتند.

۰.20125.امام على عليه السلام : مردم سه دسته اند : عالم ربّانى، علم جويى كه در راه نجات و رستگارى است و فرو مايگانى كه اين سو و آن سو مى روند .

۰.20126.امام على عليه السلام : در وصف اسلام ـ فرمود : خداوند آن را براى كسى كه بدان چنگ در زند مايه امن و امان ، براى كسى كه بدان در آيد (فرا گيرد) مايه سلامت و براى كسى كه تصديقش كند موجب نجات قرار داد.

۰.20127.امام على عليه السلام : به كتاب خدا چنگ زنيد كه ريسمانى محكم است و نورى روشنگر و شفا بخشى سودمند و آبى تشنگى زدا و براى آن كه بدان چنگ زند، مايه مصونيت از خطاست و براى آن كه بدان بياويزد موجب رهايى است.

۰.20128.امام على عليه السلام : دين را پناهگاه خود گردان و عدالت را شمشير خويش، تا از هر بدى برهى و بر هر دشمنى چيره آيى.

۰.20129.امام على عليه السلام : اگر خواهان نجات هستيد، غفلت و سرگرمى را دور افكنيد و به كوشش و جدّيت چنگ زنيد.

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۳.

2.نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷.

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶.

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶.

5.غرر الحكم : ۲۴۳۳.

6.غرر الحكم : ۳۷۴۱.

صفحه از 191