1617

موجِباتُ الزُّهدِ

۰.7928.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أكثِرْ ذِكرَ الآخِرَةِ ، و ما فيها مِنَ النَّعيمِ و العَذابِ الألِيمِ ؛ فإنّ ذلك يُزَهِّدُكَ في الدنيا و يُصَغِّرُها عِندَكَ ، و قد نَبَّأَكَ اللّه ُ عَنها ، و نَعَتْ لكَ نَفسَها . ^۱

۰.7929.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن صَوَّرَ المَوتَ بَينَ عَينَيهِ هانَ أمرُ الدنيا علَيهِ . ^۲

۰.7930.عنه عليه السلام : أحَقُّ الناسِ بالزَّهادَةِ مَن عَرَفَ نَقصَ الدنيا . ^۳

۰.7931.عنه عليه السلام : أحزَمُكُم أزهَدُكُم . ^۴

۰.7932.عنه عليه السلام : لا تَرغَبْ في كُلِّ ما يَفنى و يَذهَبُ ، فَكَفى بذلكَ مَضَرَّةً . ^۵

۰.7933.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : 0 و في دُونِ ما عايَنْتُ مِن فَجَعاتِها
إلى رَفْضِها داعٍ و بالزُّهدِ آمِرُ 0
0 فَجِدَّ و لا تَغفُلْ فَعَيشُكَ زائل
و أنتَ إلى دارِ المَنِيَّةِ صائرُ 0
0 و لا تَطلُبِ الدُّنيا ، فإنَّ طِلابَها
فإنْ نِلتَ مِنها غِبَّها لكَ ضائرُ ^۶ 0

1617

عوامل زهد

۰.7928.امام على عليه السلام فرمود : از آخرت و نعمتها و عذاب دردناك آن بسيار ياد كن ؛ زيرا اين كار، تو را به دنيا بى رغبت و آن را در نظرت بى مقدار مى كند . خداوند تو را از دنيا [و احوال آن] خبر داده و دنيا نيز خويشتن را براى تو وصف كرده است .

۰.7929.امام على عليه السلام : هر كه چهره مرگ را در پيش چشمانش داشته باشد ، كار دنيا بر او آسان شود .

۰.7930.امام على عليه السلام : سزاوارترين مردم به زهد ورزى ، كسى است كه عيب و نقص دنيا را بشناسد .

۰.7931.امام على عليه السلام : دور انديش ترين و محتاط ترين شما زاهدترين شماست .

۰.7932.امام على عليه السلام : به هيچ چيز فناپذير و رفتنى دل مبند كه براى زيانبار بودن همين بس است .

۰.7933.امام زين العابدين عليه السلام : {0 مشاهده كمترين سختيها و ناملايمات دنيا
تو را به ترك دنيا فرامى خواند و به زهد فرمان مى دهد. 0}
{0 پس بكوش و غافل مباش كه زندگى تو رفتنى است
و تو به سوى سراى مرگ رهسپارى. 0}
{0 دنيا را مَطَلب ؛ زيرا كه اگر هم در دنياطلبى
به چيزى رسى، فرجام آن به زيان تو تمام شود . 0}