الباب الثاني : باب الثّاء
۱۳.قال النبي صلى الله عليه و آله :الحديث الأول : ثلاثٌ من لقي اللّه عز و جل بهنّ فهو من أفضل الناس : من أتى اللّه بما افترض عليه فهو من أعبد الناس ، و من وَرَعَ عن محارم اللّه فهو من أورع الناس ، و من قنع بما رزقه اللّه فهو من أغنى الناس . ۱
۱۴.الثاني : ثلاثٌ لا يطيقها ۲ هذه الاُمة : المواساة للأخ في ماله ، و إنصاف الناس من نفسه ، و ذكر اللّه على كل حال و ليس هو «سبحان اللّه و الحمدُ للّه و لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر» ، ولكن إذا ورد عليه ما يحرم خاف اللّه عنه ۳ و تركه . ۴
۱۵.الثالث : ثلاثة إن أنصفتهم ظلموك : السفلة و أهلك و خادمك . ۵
۱۶.الرابع : ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة : حرٌّ من عبد ، و عالمٌ من جاهل ، و قويٌّ من ضعيف . ۶
۱۷.الخامس : ثلاث من مكارم الأخلاق في الدنيا و الآخرة : أن تعفو عمّن ظلمك ، و تصل من قطعك ، و تحلم على من جهل عليك . ۷
۱۸.السادس : ثلاث فرحات [للمؤمن] في الدنيا : لقى ۸ الإخوان ، و تفطير الصائم ، و التهجّد من آخر الليل . ۹
1.من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، باب النوادر ، ص ۳۵۸ ؛ الخصال ، ص ۱۲۵ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۴۵ .
2.في جميع المصادر «لا تطيقها» .
3.وردت هذه الفقرة في جميع المصادر هكذا : «ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه ، خاف اللّه عنده و تركه» .
4.من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، باب النوادر ، ص ۳۵۸ ؛ الخصال ، ص ۱۲۵ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۴۳۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۲ .
5.من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۹ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۴۳۶ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۵۱ .
6.من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۷ ؛ مكارم الأخلاق ، ص ۳۳۵ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۴۹ .
7.من لايحضره الفقيه ، ج ۴ ، باب النوادر ، ص ۳۵۷ ، و فيه «عمّن جهل عليك» ؛ الخصال ، ص ۱۲۵ ، و فيه «تعطي من حرمك ، و تصل من قطعك ، و تعفو عمن ظلمك» ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۱ ، ص ۱۴۰ .
8.هكذا في النسختين ، و لكن في جميع المصادر «لقاء» .
9.من لا يحضره الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۶۰ ؛ الخصال ، ص ۱۲۵ ، و فيه «و الإفطار من الصيام» ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۴۵ ، مع اختلاف .