زبور العارفين - صفحه 120

شافياً وافياً بعونه وتوفيقه .
ولمّا / 5 / أعطاني اللّه تعالى بفضله وكرمه هذه الرّسالة الكريمة والنّعمة العظيمة [ الّتي ]هي في الحقيقة عين جنّة المقرّبين بحورها وقصورها وأنهارها وأشجارها ورياحينها وفواكهها ، ووفّقني وشرّفني بإتمامها ، شكرت اللّه تعظيماً ، وسجدت وعفّرت له حقيراً وذليلاً ، وأنشدت وصف حالي بالفارسيّة نظماً وتربيعاً :

يا رب زكَرَم بهشت وحورم دادىشير و عسل و جام طهورم دادى
داوود كجا و من مسكين ز۱كجايا رب تو به فضل خود زبورم دادى

1.الف : ـ ز .

صفحه از 287