زبور العارفين - صفحه 137

۰.يا مَنْ أَنْوارُ قُدْسِهِ لأبْصَارِ مُحِبِّيهِ رائِقَةٌ ، وسُبُحاتُ نُورِ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عارِفِيهِ شائِقَةٌ ، يا مُنْتَهى ۱ قُلُوبِ المُشتاقِينَ ، ويا غَايَةَ آمالِ المُحِبِّينَ ، أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُوصِلُني إلى قُرْبِكَ ، وأنْ تَجْعَلَكَ أحَبَّ إليَّ مِمّا سِواكَ ، وأنْ تَجْعَلَ حُبّي إيّاكَ قائِداً إلى رِضوانِكَ وشَوقي إليكَ ذائداً عَنْ عِصيانِكَ ، وامْنُنْ عَلَيَّ بالنَّظَرِ إليكَ ، وانْظُر بِعَيْنِ الوُدِّ والعَطْفِ إليَّ ، ولا تَصْرِفْ عنّي وَجْهَكَ ، واجْعَلني مِنْ أهْلِ السعادَةِ والحُظُوظِ ۲ عِنْدَكَ ، [ يا مُجيب ]برحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمين ، إنَّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ۳ .

ومن مناجاته أيضاً صلوات اللّه وسلامه عليه

۰.اللّهمّ ۴ اجْعَلْنا مِنَ الّذينَ تَرَسَّخَتْ أشْجارُ الشَّوْقِ إليكَ في حَدائِقِ صُدُورِهِم ، وأَخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجامِعِ قُلوبِهِمْ ، فَهُمْ إلى أوْكارِ الأذْكارِ ۵ /27/ يَأْوُونَ ، وفي رِياضِ القُرْبِ والمُكاشَفَةِ يَرْتَعُونَ ، ومِنْ حِياضِ المَحَبَّةِ بِكَأسِ المُلاطَفَةِ يَكْرَعُونَ ، وشَرائِعَ المَصافاتِ يَردُونَ ، وقَدْ كُشِفَ الغِطاءُ عن بصائِرِهِمْ ۶ ، وانْجَلَتْ أظِلَّةُ ۷ الرَّيْبِ عَنْ عقائِدِهْم في ضَمائِرِهم ، وانْتَفَتْ مُخالَجَةُ ۸ الشَّكِّ عَنْ قُلُوبِهِمْ وسَرائِرِهِمْ ، وانْشَرَحَتْ بِتَحقيقِ المَعْرِفَةِ صُدورُهُمْ ، وعَلَتْ بِسَبْقِ السَّعادَةِ في الزِّهادَةِ هِمَمُهُمْ ، وعَذُبَ مِنْ ۹ te> الصحيفة : في .

۰.مَعيْنِ المُعامَلَةِ شِرْبُهُمْ ، وطابَ في مَجالِسِ الاُنْسِ شَرابُهُمْ ۱۰ ، وأَمِنَ في مَواطِنِ المَخافَةِ سِرْبُهُمْ ، واطْمَأَنَّتْ بالرُّجُوعِ إلى رَبِّ الأربابِ أنْفُسُهُمْ ، وتَيَقَّنَتْ بالفَوْزِ والفَلاحِ

1.الصحيفة : مُنى .

2.الصحيفة : الإسعاد والخطوة .

3.الصحيفة السجادية الجامعة ، الدعاء ۱۹۰ ، في مناجاة المحبّين .

4.الصحيفة : إلهي .

5.الصحيفة : الأفكار .

6.الصحيفة : أبصارهم .

7.الصحيفة : ظُلمة .

8.النسختين : مخالفة .

9.الصحيفة : في .

10.الصحيفة : سرُّهم .

صفحه از 287