زبور العارفين - صفحه 140

مُنِع امْتَنَعَ عَنِ السُّؤالِ ، وَأَنا فَلا غَناء بي عَنْكَ في كُلِّ حَالٍ ۱ .

۰.سَيّدي لا تَرُدَّني في حاجةٍ قد أفْنَيتُ عُمري في طَلَبِها مِنْكَ ، ولا أجِدُ غَيْرَكَ مَعْدِلاً بِها عَنْكَ ۲ .

۰.سَيّدي وَعِزَّتِكَ لَقَدْ أَحْبَبْتُكَ مَحَبَّةً اسْتَقَرَّتْ في قَلْبي حَلاوَتُها ، وأَنِسَتْ نَفسي بِبِشارَتِها ، ومُحَالٌ في عَدْلِ أقضِيَتِكَ أنْ تَسُدَّ أسبابَ رَحْمَتِكَ عَنْ مُعْتَقِدي مُحبّتكَ ۳ .

۰.سَيّدي عَظُمَ مَنْ أسْعَدْتَهُ باصْطِفائِكَ ، وعَدِمَ النَّصْرَ مَنْ أبْعَدْتَهُ مِنْ فَنائِكَ .

۰.سَيّدي ما أعْظَمَ رُوحَ قُلوبِ المُتَوكّلينَ عَلَيْكَ ، وأنْجَحَ سَعْيَ الآمِلينَ لَدَيْكَ .

۰.سَيّدي أنْتَ أنْقَذْتَ أولياءَكَ مِنْ حَيْرَةِ الشُّكُوكِ ، وأوْصَلْتَ إلى نُفُوسِهِمْ حَبْرَةَ ۴ المُلُوكِ ، وزَيَّنْتَهُمْ بِحُلْيَةِ الوِقارِ والهَيْبَةِ ، وأَسْبَلْتَ عَلَيْهِمْ سُتُورَ العِصْمَةِ والتَّوْبَةِ ، وَسَيَّرْتَ هِمَمَهُمْ في مَلَكُوتِ السَّماءِ ، وحَبَوْتَهُمْ بِخَصَائِصِ الفَوائِدِ /31/ والجَبَاءِ ۵ ، وعَقَدْتَ عَزائِمَهُمْ بِحَبْلِ مَحَبَّتِكَ ، وآثَرْتَ خَواطِرَهُمْ بِتَحْصِيلِ مَعْرِفَتِكَ ، فَهُمْ في خِدْمَتِكَ مَتَصَرِّفُونَ ، وعِنْدَ نَهْيِكَ وأَمْرِكَ واقِفُونَ ، وبِمُناجاتِكَ آنِسُونَ ، ولَكَ بِصِدْقِ الإرادَةِ مُجَالِسُونَ ، وذلكَ بِرَأفَةِ تَحَنُّنِكَ عَلَيْهِمْ ، وما أسْدَيْتَ مِنْ جَمِيلِ مَنِّكَ إلَيْهِمْ .

۰.سَيّدي بِكَ وَصَلوا إلى مَرْضاتِكَ ، وبِكَرَمِكَ اسْتَشْعَروا ملابِسَ مُوالاتِكَ .

۰.سَيّدي فاجْعَلْني مِمَّنْ ناسَبَهُمْ مِنْ أهْلِ طَاعَتِكَ ، ولا تُدْخِلْني فِيمَنْ جانَبَهُمْ مِنْ أهْلِ مَعْصِيَتِكَ ۶ .

۰.واجْعَلْ سِرّي مَعْقُوداً على مُراقَبَتِكَ ، وإعلانِي مُوافِقاً لِطاعَتِكَ ، وهَبْ لي جِسْماً رُوحانِيّاً ، وقَلْباً سَماويّاً ، وهِمَّةً مُتَّصِلَةً بِكَ ، ويَقيناً صَادِقاً في حُبِّكَ ۷ .

۰.سَيّدي واجْعَلني من الّذين جَدُّوا في قَصْدِكَ فَلَم يَنْكِلوا ، وسَلَكُوا الطَّرِيقَ إليكَ فَلَمْ يَعْدِلُوا ،

1.الصحيفة السجادية الجامعة ، الدعاء ۱۹۹ ، الفقرة ۱۵۸ .

2.المصدر ، الدعاء ۱۹۹ ، الفقرة ۱۲۸ .

3.المصدر ، الدعاء ۱۹۹ ، من الفقرة ۱۶۳ .

4.الف وب : حيرة .

5.ب : والحباء .

6.الصحيفة السجادية الجامعة ، الدعاء ۱۹۹ ، الفقرات ۱۸۳ ـ ۱۸۹ .

7.المصدر ، الدعاء ۱۹۹ ، الفقرة ۳۲ .

صفحه از 287