زبور العارفين - صفحه 232

شرح اللّه صدره ليعلم ما في الكتب التي نزّلها اللّه عز و جل على رسوله وأنبيائه .

۰.قال :يا أميرالمؤمنين : ومن يطيق ذلك ؟

۰.قال :من شرح اللّه صدره وفّقه له ، فعليك بالعمل للّه في سرّ أمرك وعلانيتك ، ولا شيء يعدل العمل ۱ .

۰.وفي الحديث المعراجيّة :عجبت لعبدٍ لا يدري أنّي راضٍ عنه أو ساخط وهو يضحك! ۲

منها في العبادة

قال اللّه تعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » ۳ .

وقال عز و جل : « لَّيْسَ لِلاْءِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى » ۴ .

۰.قال الصادق عليه السلام :قال اللّه تعالى : يا عبادي الصّادقين ، تنعّموا ۵ بعبادتي في الدنيا ؛ فإنّكم تتنعّمون بها في الآخرة ۶ .

۰.وعنه عليه السلام قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أفضل النّاس من عشق العبادة فعانقها وأحبّها بقلبه وباشرها بجسده وتفرّغ لها ، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عُسرٍ أم على يسر ۷ .

۰.عنه عليه السلام قال :إنّ العبد ليقوم في اللّيل فيميل به النعاس يميناً وشمالاً ، وقد وقع ذقنه على صدره فيأمر اللّه تعالى أبواب السماء فتفتح ثمّ يقول للملائكة : انظروا إلى عبدي ما يصيبه من ۸ التقرّب إليّ

1.التوحيد، ص ۲۶۹ ؛ عنه بحار الأنوار، ج۹۰، ص۱۴۱ ـ ۱۴۲ .

2.إرشاد القلوب، ج۱، ص۳۷۴ ؛ عنه بحار الأنوار، ج۷۴، ص۲۲ .

3.سورة الحج ، الآية ۷۷ .

4.سورة النجم، الآية ۳۹ ـ ۴۲ .

5.الف وب : تتنعّموا .

6.الكافي، ج۲، ص۸۳ باب العبادة ، ح۲ .

7.الكافي، ج۲، ص۸۳ باب العبادة ، ح۳ .

8.المصدر : في .

صفحه از 287