زبور العارفين - صفحه 239

أفضل من عبادة أربعين سنة ۱ .

۰.وعنهم عليهم السلام :من تواضع للّه رفعه اللّه ، وهو عند المنكسرة قلوبهم ۲ .

۰.وقيل :أوحى اللّه إلى داوود عليه السلام : يا داوود ، إنّ أنين المذنبين أحبّ إليّ من تسبيح المسبّحين ؛ لأنّ أنين هؤلاء للاحتقار ، وتسبيح هؤلاء للافتخار ۳ .

۰.قال۴الباقر عليه السلام :أوحى اللّه إلى موسى عليه السلام : أتدري لِمَ اصطفيتك بكلامي دون خلقي ؟
قال : لا يا رب .
قال : يا موسى ، إنّي قلّبت عبادي ظهراً لبطن فلم أر أذلّ لي نفساً منك ، إنّك إذا صلّيت وضعتَ خدّيك إلى التراب ۵ .

۰.وفي رواية آخر :فأحببت ۶ أن أرفعك من بين خلقي بدلاً من قوله : إذا صلّيت ۷ إلى آخره .

۰.وقال علي بن إبراهيم في تفسيره :أتى أصحاب الأيّوب لأيّوب عليه السلاموكان فيهم شابّ حدثُ السنّ ، فقعدوا له ۸ فقالوا : يا أيّوب ، لو أخبرتنا بذنبك ؛ لعلّ اللّه كان يجيبنا إذا سألناه ، وما نرى ابتلاءك بهذا ۹ البلاء الذي لم يبتل به أحدٌ [ إلاّ ]من أمرٍ كنت تستره ؟
فقال أيوب : وعزّة ربّي إنّه ليعلم أنّي ما أكلت طعاماً إلاّ ويتيمٌ أو ضعيف يأكل معي ، وما عرض

1.الكافي، ج۲، ص۷۳ ، باب الاعتراف بالتقصير ، ح۳ .

2.أورد الفقرة الاُولى : «من تواضع للّه رفعه» في البحار، ج۱۴، ص۳۰۷ باب مواعظ عيسى عليه السلام والثانية في ج۷۰، ص۱۵۷ باب الغفلة واللهو ، عن دعوات الراوندي : «سئل أين اللّه ؟ فقال : عند المنكسرة قلوبهم» .

3.ولم يوجد في المصادر .

4.ب : وعن .

5.الكافي، ج۲، ص۱۲۳ باب التواضع ، ح۷ ؛ بحار الأنوار، ج۱۳، ص۸ ، ح۸ عن العلل ، ص۷۴، باب ۵۰، ح ۱ .

6.الف وب : فحبّبت ما .

7.عدّة الداعي، ص۱۶۵ ؛ في الاعتراف بالذنب .

8.المصدر : إليه .

9.الف وب : هذا .

صفحه از 287