زبور العارفين - صفحه 252

۰.فقال له عليه السلام :إن كان اللّه تعالى يكفل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإن كان الخلف من اللّه تعالى فالبخل لماذا ؟ وإن كانت العقوبة من اللّه تعالى النار فالمعصية لماذا ؟ وإن كان الموت حقّاً فالفرح لماذا ؟ وإن كان العرض على اللّه حقّاً فالمكر لماذا ؟ وإن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا ؟ وإن كان الممرّ على الصراط حقّاً فالعجب لماذا ؟ وإن كان كلّ شيء بقضاء من اللّه وقدر فالحزن لماذا ؟ وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا ۱ ؟

منها في الصبر

۰.قال اللّه تعالى :« الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ »۲ .

۰.روي عن أبي الحسن عليه السلام أنّه۳/۱۳۷/ قال :جاء العباس إلى أميرالمؤمنين عليه السلامفقال له : اِمش حتّى يبايع لك الناس .
فقال عليه السلام : أتراهم فاعلين ؟
قال : نعم .
قال : فأين قول اللّه : « أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا »الآيات .۴
وقال عز و جل : « أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ »۵ .
وقال عز و جل : « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للّهِ وإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ »۶ .

1.نحوه في كلمة اللّه ، ص۴۷۱ ، السورة الرابعة والعشرون .

2.سورة العنكبوت، الآية ۱ ـ ۳ .

3.الف : ـ أنّه .

4.تفسير القمّي، ج۲، ص۱۲۵ ، سورة العنكبوت .

5.سورة آل عمران، الآية ۱۴۲ .

6.سورة البقرة ، الآية ۱۵۵ ـ ۱۵۷ .

صفحه از 287