زبور العارفين - صفحه 264

۰.وقال :« فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيَما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً »۱ .

۰.وقال عز و جل في الوحي القديم :يا ابن آدم ، إن رضيت بما قسمت لك أرحت قلبك وبدنك وأنت محمودٌ محبوب عندي ، وإن لم ترض بما قسمت لك فوعزّتي وجلالي (سلّطتُ عليك الدنيا حتى تركض فيها كركض الوحش في البرية ، ثم وعزتي وجلالي) ۲ لا تنال إلاّ ما قدّرت لك وأنت مذموم عندي ۳ .

۰.روي عن أبي حازم أنّه قال:قال لي علي بن الحسين عليهماالسلام : أخبرني ما التسليم لأمر اللّه ؟
قلت : الرضى بقضاء اللّه ، والصبر على بلاء اللّه ، وترك التعرّض لما أمر ونهى .
قال : صدقت يا أبا حازم ۴ .

۰.وقال علي بن الحسين عليهماالسلام :إنّ المراتب الرفيعة لا يُنال إلاّ بالتسليم للّه جلّ ثناؤه ، وترك الاقتراح عليه ، والرضى بما يُدبّرهم به ۵ .

۰.سئل الصادق عليه السلام :بأيّ شيء عُلم ۶ المؤمن أنّه مؤمن ؟
قال : بالتسليم للّه ، والرضى في ما ورد عليه من سرور أو سخط ۷ .

۰.وعنه عليه السلام في مصباح الشريعة ، قال :صفة الرضى أن يرضى المحبوب والمكروه ، والرضى شعاع نور المعرفة ، والراضي فانٍ عن جميع اختياره ، والراضي حقيقةً هو المرضيُّ عنه ، والرضى اسم يجتمع فيها ۸ معاني العبودية .

1.سورة النساء، الآية ۶۵ .

2.ما بين القوسين ليس في الف .

3.لم يوجد في المصادر .

4.لم يوجد في المصادر .

5.بحار الأنوار : ج۴۶ و ص۲۲ ، ح۱ عن أمالي الصدوق . هذه الرواية ليس في ب .

6.المصدر : يعلم .

7.الكافي، ج۲، ص۶۲ ، ح۱۲ ؛ بحار الأنوار، ج۶۹، ص۳۳۶ ، ح۲۴ ، وج۴۶، ص۲۲ .

8.المصدر : والرضا . . . فيها .

صفحه از 287