زبور العارفين - صفحه 271

ونعم ما أنشده وقال :

اين همه گفتيم ليك اندر بسيجبى عنايات خدا هيچيم هيچ
بى عنايات حق و خاصان حقّگر ملك باشد سياهستش ورق
يك عنايت به ز صد كون اجتهادتجربه كردند اين ره را رشاد
نيم ذرّه زان عنايت به بودكه زتدبير خرد سيصد رصد
اين به قدر حيله معدود نيستزين حيل تا تو نميرى سود نيست
غير مردن هيچ فرهنگى دگردر نگيرد با خداى حيله گر
ترك مكر خويشتن گير اى اميرپا بكش پيش عنايت خوش بمير
بلكه مرگت بى عنايت نيز نيستبى عنايت هان و هان جايى مايست
اصل ماهى آب و حيوان از گل استحيله و تدبير ، اين جا باطل است
قفل زفتست و گشاينده خدادست در تسليم زن و اندر رضا
ذرّه ذرّه گر شود مفتاحهااين گشايش نيست جز از كبريا
در فكن تدبير خود را پيش دوستگرچه تدبيرت هم از تدبير اوست
چون فراموشت شود تدبير خويشبخت يابى اى جوان از سرّ خويش
چون فراموش خودى يادت كنندبنده گشتى آنگه آزادت كنند
/۱۵۴/ آرزو بگذار تا رحم آيدشآزمودم اين چنين مى بايدش
وقال أيضاً في بحر الغزل :

گر ديو و پرى حارس با تيغ و سپر باشدچون حكم خدا آيد آن زير و زبر باشد
بر هرچه اميد استت كى گيرد آن دستتبر شكل عصا آمد و۱آن مار دو سر باشد
وان غصّه كه مى گويى آن چاره بكردم دىهر چاره كه پندارى آن نيز غرر باشد
آن چاره نمى كردم آن مات نمى آمدآن۲چاره لنگين را آخر چه اثر باشد
خود كرده شمن را تو چه خيزد از آن سودااندر پى صد چون او صد دام دگر باشد
از مات تو فانى شو تا او بشود مائيت
كان جنّت عدن او و۳اين حصن فقر باشد

منها في الفناء والوصول والاتصال إلى اللّه تعالى في هذه النشأة الدنيويّة بقدر ما يمكن من الفنا والاتّصال مع الحياة الدنيويّة ، وهو غاية حركات النفس ونهاية كمالاتها وترقياتها في هذه النشأة .
قال اللّه تعالى حكاية عن معراج نبيّه صلى الله عليه و آله : « وَهُوَ بالاُفُقِ الأعْلى * ثمَّ دَنَى فَتَدَلّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى »۴ .
اعلم أنّ الفنا عبارة عن تجرّد النفس أي تبرّيها عن جميع ما سوى مبدئها وموجدها الحقيقي تعالى وتقدّس ؛ لشدّة تعشّقها لموجدها حتّى عن ذاتها البسيطة وعلمها البسيط ۵ بذاتها وبسائر معلوماتها .
والاتّصال عبارة عن المحو الشديد والوله التامّ إلى اللّه تعالى ، بحيث ذات الربّ ـ تعالى وتقدّس ـ صار بمنزلة الصورة والكمال الأوّل له لشدّة الوله والانمحاء ، وذات /155/ العبد صار كأنّه مصوّراً ومتمّماً به ، وصار هو كأنّه هو تعالى وتقدّس ؛ لشدّة الوله والاستغراق من غير أن يهلك ذاته وهويّته ، بل يكون أبين وأصفى ، كما قال أرسطو في أثولوجيا . وهذا المعنى أي الاتّصال يلزمه الاتّصاف بصفات الإلهيّة المقدّسة عن العقليّة والوهميّة ، ومثال حقيقة هذا المعنى منزّهاً عن الأمثال ـ كما ضربه القوم لسهولة تفهيم الأفهام ودفع استبعاد عوام الأوهام ـ أنّ مَثَلَ هذه النفس كمثل قطعةٍ من الحديد الذي يتأثّر من حرارة النّار تأثّراً شديداً ، فيتجرّد ذاته عن جميع صفاته حتّى من الشخصيّة الحسيّة ، ويتّصف بصفات النّار ، وصار عند الحسّ جزءا من أجزاء النّار بحيث لا يقدر الحس أن يميّزه ويفرزه من النّار ، ففي هذا المقام لو يحرق شيئاً وقال العقل : إنّ النّار تحرقه بالحديد ، صدق ، وإن قال : الحديد يحرقه بالنّار ، صدق ، وإن قال الحديد بلسان

1.ب : ـ و .

2.ب : ـ آن .

3.سورة النجم، الآية ۷ ـ ۹ .

4.الف : ـ وعلمها البسيط .

صفحه از 287