۰.والآن اسمع الحديث ، قال النبيّ صلى الله عليه و آله :إنّ لي مع اللّه وقتٌ لا يسعني فيه ملك مقرّبٌ ولا نبي مرسل ۱ .
۰.وقال صلى الله عليه و آله :قال اللّه تعالى : لا يزال /156/ يتقرّب العبد إليّ ۲ بالنوافل حتّى اُحبّه ۳ ، فإذا أحببته كنت سمعه الّذي به يسمع ، وبصره الّذي يبصر به ، [ ولسانه الذي به ينطق ] ، ويده التي بها يبطش ، ورجله الّذي به يمشي ۴ .
۰.وعنه عليه السلام قال :إنّ لنا مع اللّه حالات هو فيها نحن ونحن هو ، وهو مع ذلك هو ونحن نحن ۵ .
قال الشيخ رجب الحلي قدس سره : معنى ذلك ما ورد من القدسيّات يقول الرب : عبدي أطعني أجعلك مثلي ولا مثل لي ، أي : اُلبسك صفاتي ، واُنطقك بكلماتي ، واُظهر فيك آياتي . إنّ للّه عباداً أطاعوه في ما أراد فأطاعهم في ما أرادوا ، يقولون لشيء كن فيكون ۶ .
۰.وقال في التوراة العزيز :يا ابن آدم ، أنا ملك لا أزول ؛ اعمل بما أمرتك ، وانته عمّا نهيتك ، حتّى أجعلك ملِكاً لا يزول . يا ابن آدم ، أنا حيّ لا يموت ؛ (اعمل بما أمرتك ، وانته عما نهيتك ، حتى
1.بحار الأنوار ، ج۱۸ ، ص ۳۶۰ بيان ، وج ۷۹ ، ، ص ۲۴۳ توضيح .
2.ب : إليّ العبد .
3.الف وب : أحببته .
4.الكافي، ج۲، ص۳۵۲ ، ح۷ و۸ ؛ عنه بحار الأنوار، ج۷۲، ص۱۵۵، ح۲۵ . وج۸۷، ص۳۱، ح۱۵ عن المحاسن .
5.لم يوجد في المصادر .
6.عدّة الداعي، ص ۲۹۱ ، عنه البحار، ج۹۰، ص۳۷۶، ح۱۶ .