فهرس الصدريه في الاجازات العليه - صفحه 498

وإن ساعده في الأخير بعض الأصحاب . وربّما ينسب هذا القول الأخير إلى « الشهيد الثاني رحمه الله » ولكن لم يثبت .
قال في اللؤلؤة :
قال بعض مشايخنا المتأخّرين : أمّا الكافي فجميع أحاديثه حصرت في ستّة عشر ألف حديث ومئة وتسعة وتسعين ( 16199 ) حديثاً ، الصحيح منها ـ باصطلاح من تأخّر ـ خمسة آلاف واثنان وسبعون ( 5072 ) ، والحسن مئة وأربعة وأربعون ( 144 ) حديثاً ، والموثّق مئة حديث وألف حديث وثمانية عشر ( 1118 ) حديثاً ، والقويُّ منها اثنان وثلاثمئة ( 302 ) ، والضعيف منها أربعمئة وتسعة آلاف وخمسة وثمانون ( 9485 ) حديثاً ۱ ، انتهى .
قال الاُستاد الأعظم قدس سره :
والظاهر أنّ المراد من القويِّ ما كان بعض رجال سنده أو كلّه الممدوح من غير الإماميّ ولم يكن فيه من يضعف به الحديث .
وله إطلاق آخر يطلب من محلّه ، وعلى ما ذكره فأكثر من نصف أخبار الكافي ضعيف لا يجوز العمل به إلاّ بعد الانجبار .
وأين هذا من كونه أجلّ كتب الشيعة ومؤلّفه أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ، وليكن في كتاب تكليف الشلمغاني المردود المعاصر له خبر مردود إلاّ اثنان ، فتأمّل . ۲
وقال السيّد الأجلّ « بحر العلوم قدس سره » في رجاله :
وقد ضُبط أخباره في ستّة عشر ألف حديث ومئة وتسعة وتسعين ( 16199 ) حديثاً ، وجدت ذلك منقولاً عن خطّ العلاّمة ۳ .
وقال « الشهيد قدس سره » في الذكرى :
إنّ ما في الكافي يزيد على ما في مجموع الصحاح الستّ للجمهور ، وعدّة كتب الكافي اثنان وثلاثون ، انتهى ۴ .

1.لؤلؤة البحرين ، ص۳۹۴ و۳۹۵ .

2.خاتمة مستدرك الوسائل ، ج۲۱ ، ص۵۰۵ ـ ۵۰۷ .

3.رجال السيّد بحر العلوم ، ج۳ ، ص۳۳۰ .

4.الذكرى ، ص۶ .

صفحه از 526