فهرس الصدريه في الاجازات العليه - صفحه 503

ونقله « القاضي » في المجالس ۱ وفي الرياض ؛ ونقل « الشهيد » و« القطب الكيدري » أيضاً في كتاب الدرّة الباهرة من أصداف الطاهرة هذا المكتوب من جملة كلام الحسن العسكري عليه السلام ۲ ، انتهى . ۳
قال الاُستاد الأعظم « النوري قدس سره » :
ولم أجده فيه ، ولعلّ نسخه مختلفة .
ولا يخفى أنّه لو فرض كون صدور التوقيع في سنة وفاة الإمام الزكيّ عليه السلام ـ وهي سنة ستّون بعد المئتين ( 260 ) ـ كانت مدّة بقاء « أبي الحسن عليّ » بعد ذلك قريبة من سبعين سنة ، فلو كان عند صدور التوقيع من الشيوخ سنّاً فهو من المعمّرين ، وإلاّ فخطاب الشيخ والفقيه والمعتمد منه عليه السلام إلى من هو في السنّ من الأحداث يدلّ على مقام عظيم ، كما يدلّ عليه أيضاً ما تقدّم في ترجمة ولده الأرشد « أبي جعفر الصدوق » من دعاء الحجّة عليه السلام له وإجابته عليه السلاممسؤوله . ۴
وقال « النجاشي » :
هو شيخ القميّين في عصره ومتقدّمهم وفقيههم وثقتهم ، كان قدم العراق واجتمع مع « أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله » وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد « عليّ بن جعفر بن الأسود » ... إلى آخر كلماته .
ثمّ عدّ تصانيفه وقال :
أخبرنا « أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني رحمه الله » قال : أخذت إجازة « عليّ بن الحسين بن بابويه » لمّا قدم بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمئة ( 328 ) بجميع كتبه ، ومات « عليّ بن الحسين » سنة تسع وعشرين وثلاثمئة ( 329 ) وهي السنة الّتي تناثرت فيها النجوم ۵ .

1.مجالس المؤمنين ، ج۲ ، ص۴۵۳ .

2.رياض العلماء وحياض الفضلاء ، ج۴ ، ص۷ و ۸ .

3.خاتمة مستدرك الوسائل ، ج۲۱ ، ص۲۷۸ .

4.رجال النجاشي ، ص۲۶۱ .

صفحه از 526