جماع أبواب الأذان و الإقامة
ذكر بدء الأذان
في الكتب الجعفرية من رواية أبي عليّ محمّد بن ۱ الأشعث الكوفي ، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ ، أنّه سُئل عن الأذان و ما يقول الناس فيه؟ فقال عليه السلام : «الوحي ينزل على نبيّكم و تزعمون أنّه أخذ الأذان عن عبد اللّه بن زيد ؟!» قال : «سمعتُ أبي عليّ بن أبي طالب ـ صلوات اللّه عليه ـ / 78 / يقول : أهبط اللّه ـ تبارك و تعالى ـ ملكا حين ۲ عرج برسول اللّه (صلع) ، فأذّن مثنى [مثنى] ، أقام مثنى [مثنى] . ثمّ قال جبرئيل : يا محمّد ، هكذا أذّنْ للصلاة» . ۳
و فيها عن محمّد بن الأشعث قال : حدثني أبو الحسن أحمد بن الحسن بن قاسم الكوفي (رسول نفسه) ۴ قال : أخبرنا حسين بن حسن قال : أخبرنا قيس بن محمّد التميمي قال : أخبرنا يونس بن أرقم الكندي ۵ قال : أخبرنا [أبو الجارود] ۶ زياد بن المنذر الهمداني قال : أخبرنا أبو يَعْلى [ الـ ]منذر [بن يعلى ]الثوري ۷ قال : قلت لمحمّد بن عليّ بن الحنفية : الناس يتحدثون أنّ هذا الأذان إنّما كان من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه . فغضب غضبا شديدا ، ثمّ قال : عمدتم إلى أحسن دينكم فزعمتم أنّما هو من بدء رؤيا رأها رجل من الأنصار في منامه! فقلت : إنّ هذا حديث قد استفاض في الناس / 79 / . فقال : واللّه ، هذا هو الباطل ، و لكن رسول اللّه (صلع) حين
1.الأصل : + محمّد بن .
2.في الأصل «حتى» كما في دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۴۲ .
3.الجعفريات ، ص ۷۳ (الرقم ۲۳۶) ؛ الذكرى ، ص ۱۶۸ ؛ دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۴۲ .
4.انظر حوله : المنتظم ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۴ ؛ لسان الميزان ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ . قال ابن يونس : مات في مصر سنة ۲۶۲ ق .
5.تهذيب الكمال ، ج ۹ ، ص ۵۱۷ .
6.في الأصل : سعيد بن زياد ، و الظاهر أنّه تصحيف .
7.تهذيب الكمال ، ج۲۸ ، ص۵۱۵ .
