الإيضاح - صفحه 111

أبي طالب] ۱ أبا هاشم يحدث عن أبيه قال : ما أذّن امرؤ مسلم التماس اللّه ، و تنجُّز موعده ، ورغبةً في ما عنده ، إلاّ كان كالشاهر بسيفه في سبيل اللّه حتى يغمده . ۲

ذكر كيفيّة الأذان

أجمع الرواة عن / 88 / أهل البيت ـ صلوات اللّه عليهم ـ في ما علمت و رأيته في ما جمعت من الكتب المنسوبة إلى أهل البيت ـ صلوات اللّه عليهم ـ على أنّ الأذان مثنى مثنى ، و اختلفوا في الإقامة فروى بعضهم أنّها مثنى مثنى ، و روى بعضهم أنّها تفرد ، وأجمعوا . . . ۳
قال أبو جعفر [يعني محمّد بن منصور بن يزيد المرادي] ۴ : و كان عبد اللّه بن موسى يؤذّن مثنى مثنى و يقيم كذلك . ۵
و فيها عن عليّ بن عبد اللّه ، عن أبيه [أحمد بن عيسى بن زيد ]أنّه قال : الإقامة شفع . ۶
و في الكتب الجعفرية من رواية أبي عليّ محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي روايته عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه قال : «اجتمعنا ـ ولد فاطمة عليهاالسلام ـ على أنّ الأذان مثنى مثنى» . ۷
و في كتاب الصلاة من رواية أبي ذرّ أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن عبد اللّه بن

1.دائرة المعارف بزرگ اسلامى ، ج ۶ ، ص ۳۷۳ ـ ۳۸۱ ؛ تاريخ الإسلام (۲۴۱ ـ ۲۵۰) ۶۶ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج۱۲ ، ص ۱۷ .

2.رأب الصدع ، ج ۱ ، ص ۱۹۱ ، (الرقم ۲۲۸) .

3.كتب الكاتب في الحاشية : «سقط في نسخة».

4.الظاهر أن هذه الرواية من كتب ابن سلام.

5.رأب الصدع ، ج ۱ ، ص ۲۰۰ ، (الرقم ۲۴۰).

6.رأب الصدع ، ج ۱ ، ص ۲۰۱ .

7.الكافي، ج ۳ ، ص ۳۰۳ .

صفحه از 218