الإيضاح - صفحه 157

وولد الزنا ، والأعرابي ۱ / 157 / لا يؤمّ المهاجرين» . ۲
و في [ الكتب ] الجعفرية بالإسناد الأوّل عن عليّ (صلع) أنّه قال : «و لا يؤُمّ المفلوج الأصحاء ، [و ]لا المقيَّد المطلقين» ۳ . و فيها به عنه أنّه قال : «و لا يؤُمّ الأعمى في الصحراء إلاّ أن يوجّه إلى القبلة» . ۴ و فيها به قال : «لا يؤم العبد إلاّ أهله» . و فيها به قال : «لا يؤمّ الآخرس المتكلمين ، فإن أمَّهم أعادوا الصلاة» . و فيها به أنّه كان يكره أن يصلّى خلف الأعرابي و المكفوف و المملوك .
و في كتب أبي عبد اللّه محمّد بن سلام بن سيّار الكوفي روايته عن عبد الواحد ، عن حسن بن حسين ، عن عبد الكريم [بن عبد الرحمن البجلي] عن أبي إسحاق [عمرو بن عبد اللّه السبيعي] ، عن الحارث [بن عبد اللّه الأعور] ، عن عليّ أنّه قال : «لا يؤم المسافر المقيمين ، و لا المقيَّد المطلقين» . ۵
و فيها روايته عن أبي الطاهر ۶ قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليه السلامقال : «كنت مع النبيّ (صلعم) فأتى ۷ [بني محجم ]فقال : من يؤمّكم؟ فقالوا : فلان . فقال : لا يؤمّكم ذو خزبة ۸ / 158 / في دينه» . ۹
و فيها عن جعفر بن [محمّد] ، عن قاسم [بن إبراهيم] في إمامة الأعمى و ولد الزنا

1.في الأصل : ولا الأعرابي .

2.دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۵۱ ؛ الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۵ .

3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۵ .

4.الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۵ ؛ دعائم الاسلام ، ج ۱ ، ص ۱۵۱ .

5.دعائم الإسلام ، ج۱ ، ص۱۵۱ وبحار الأنوار ، ج۸۵ ، ص۱۱۰ نقلاً عن دعائم الإسلام .

6.أبو الطاهر العلوي هو : أحمد بن عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام . توفّي ۲۵۰ق . لوامع الأنوار ، ج ۱ ، ص ۳۳۸ ؛ تاريخ الإسلام (۲۴۱ ـ ۲۵۰) ۶۶ ؛ سير أعلام النبلاء ، ج ۱۲ ، ص ۱۷ .

7.في الأصل : «فأتاني» .

8.في رأب الصدع : عن أبي جعفر المرادي قال : الخزبة الّذي يكون شبه الخدش . ج ۱ ، ص ۳۰۲ . وفي الأصل : «ذو جرمة» ، وفي الحاشية : ذوجرحة ظ .

9.رأب الصدع ، ج ۱ ، ص ۳۰۲ ، (الرقم ۴۵۶) .

صفحه از 218