الإيضاح - صفحه 197

سبعا بعد التكبير» . ۱
و قد يمكن أن يكون هذه الرواية خصَّت هذه الصلوات مع الفرائض من بين النوافل .
و التوجه و استفتاح الصلاة بعد التكبير و قبل القراءة في المكتوبة كالإجماع من الرواة عن أهل البيت (صلع) و غيرهم ، و فيه فضل ، و ليس بالشيء الواجب في الصلاة كالفرض الّذي لا تجزي الصلاة إلاّ به ؛ لأني لا أعلم أحدا يقول : إنّ من صلّى و لم يتوجه بمثل ما ذكره إنّ صلاته باطلة ، و لا أنّ عليه الإعادة ، إلاّ أنّه شيء يؤمر به و يستحب ، و قد أمر به من يجب قبول أمره ، و وافق قوله فيه القول الأوّل منه ، فهو أحق ما استعمل منها ، واللّه ولي التوفيق . ۲

ذكر الاستعاذة بعد الاستفتاح و قبل القراءة

في كتب [محمّد] بن سلام [روايته] عن عليّ بن أبي عبد اللّه ، عن أبيه [أحمد بن عيسى بن زيد] ، و ذكر الاستفتاح ، ثمّ قال : و تتعوذ باللّه من الشيطان الرجيم . ۳
و فيها : عن جعفر [بن محمّد الطبري] عن قاسم [بن إبراهيم العلوي ]بعد أن ذكر الاستفتاح / 217 / فقال : ثمّ تتعوذ ، و ابتدء في القراءة . ۴
و في كتاب الصلاة من رواية أبي ذر [أحمد بن حسين بن أسباط] ، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السلام أنّه قال و ذكر التوجه ، ثمّ قال : «و تقول : اللّه أكبر ، أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم» . ۵
و في كتاب حمّاد روايته عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام و ذكر التوجه ، ثمّ قال : «و قل أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ، أعوذ باللّه أن يحضرون ، إن اللّه

1.من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۰۴ .

2.يشير بذلك إلى الخليفة الفاطمي و هو : عبيد اللّه المهدي .

3.رأب الصدع ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ .

4.دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۵۷ .

صفحه از 218