وفي جامع الحلبي عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد ـ صلوات اللّه عليه ـ أنّه قال : «ثم اقرأ بفاتحه الكتاب وسورة معها من أيّ القرآن أحببت ، فإذا ختمت السورة فكبّر» . ۱
وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر [ أحمد بن حسين بن أسباط ] عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام أنّه قال : «فإذا قرأت بفاتحة الكتاب فاقرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم مع سورة ، يجزيك ما قرأت مع فاتحة الكتاب» . ۲
وقد جاءت الرخصة للعليل والخائف وذي الحاجة أن يكتفي في الركعتين الأوّلتين بفاتحة الكتاب وحدها .
وفي كتاب جامع الحلبي ، عن أبي عبداللّه قال : «ويجزيك في الركعتين الأوّلتين / 247 / من الفريضة فاتحة الكتاب إذا كنت مريضا ، أو أعجلتْ بك حاجة ، أو تخوّفت شيئا» . ۳
وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر [ أحمد بن حسين بن أسباط ] ، عن عبداللّه بن سنان قال : سمعت أبا عبداللّه ـ صلوات اللّه عليه ـ يقول : «يجوز للمريض أن يقرأ في الفريضة بفاتحة الكتاب [ وحدها ]» . ۴
ذكر ما يقرأ في الصلاة من السور
في الكتب الجعفرية بالإسناد المذكور عن أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّه كان يقرأ في الركعة الثانية من المغرب « رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ »۵ . ۶
1.مسائل عليّ بن جعفر ، ص۲۴۸ .
2.الكافي ، ج۳ ، ص۳۱۲ ؛ التهذيب ، ج۲ ، ص۶۹ ؛ الاستبصار ، ج۱ ، ص۳۱۱ .
3.التهذيب ، ج۲ ، ص۷۱ (الرقم ۲۶۱) .
4.الكافي ، ج۳ ، ص۳۱۴ ؛ التهذيب ، ج۲ ، ص۷۰ (الرقم ۲۵۶) ؛ الاستبصار ، ج۱ ، ص۳۱۵ .
5.سورة آل عمران : الآية ۸ .
6.الجعفريات ، ص۷۰ (ح۲۲۳) .