الإيضاح - صفحه 43

ذكر شد ، اوج شهرت قاضى نعمان ، زمان المعزّ بالله بوده است . ۱ در اثر چاپ نشده اى به نام المناقب و المثالب ، قاضى نعمان در عبارتى كوتاه ، بعد از ياد نمودن از دعوت مهدى و به قدرت رسيدن وى مى نويسد :
و كانت له من المعجزات و البراهين و الآيات ما يخرج ذكره عن حد هذا الكتاب، و لقد ألّفنا في ذلك كتابا و تذكر[نا] هجرته وقيامه و سيرته و دعوته و أيامه في مقدار هذا الكتاب، فمن أراد استقصاء ذلك وجده فيه بتمامه، و كذلك أثبتنا سيرة القائم والمنصور من ولده، و ما اقتفينا به آثاره من بعده و أخبار الفتنة التي استدبرها القائم و استقبلها المنصور، و كل ما جرى في ذلك ۲ من خبر مذكور و أمر مشهور في كتاب أيضا في مقدار ذلك، فمن ابتغى ذلك أصابه فيه، و ذكرنا سير المعزّ من بعدهم (صلع)، وما سمعناه منه و تأدّى إلينا عنه من شريف كلمة و لفظة فاضلة في كتابين : أحدهما في ذكر أيامه و سيرته ، و الآخر في جزالة ألفاظه وحكمته ، و نحن نجمع ذلك فيها و ننظمه في أبوابهما إلى حين تأليف هذا الكتاب ، فمن ابتغى أيضا شيئا من ذلك وجده فيهما... ۳
در اين برهه زمانى بود كه وى به منصب قاضى القضاتى منصوب

1.قاضى نعمان در كتاب المجالس و المسائرات، گزارش هاى دقيقى از احوال خود در اين دوره ارائه نموده است.اين مجالس با عنوان «مجالس الحكمة»، كانونى براى تبليغ و ارائه ديدگاه هاى اسماعيليان بوده است.

2.اشاره به قيام يزيد خارجى دارد. در اين مورد ، ر .ك : دائرة المعارف بزرگ اسلامى، ج۶ ، ص۴۱۳ ـ ۴۱۵ (مدخل : «ابو زيد نكارى»)؛ المقفي الكبير، ص ۱۴۶ ـ ۱۹۱؛ تاريخ الخلفاء الفاطميين، ص ۲۶۴ ـ ۳۴۴، ۳۵۲ ـ ۴۵۱. نكته جالب توجه اين است كه در منابع اسماعيلى از ابويزيد خارجى به دجّال تعبير مى شود. براى نمونه ، ر .ك : تاريخ الخلفاء الفاطميين، ص ۲۷۱ ـ ۲۷۳ .

3.المناقب و المثالب، نسخه خطّى (كتاب خانه مرحوم سيد عبدالعزيز طباطبايى قم)، ص ۳۶۳ ـ ۳۶۴ . در مورد محتواى كتاب ، ر .ك : ص۶۵ ـ ۶۷ .

صفحه از 218