الإيضاح - صفحه 64

(هذا ما وجد من كتاب الإيضاح لسيدنا القاضي النعمان بن محمّد بن حيون) ۱

/ 2 / عن زيد الشحّام ۲ ، عن أبي عبد اللّه قال : سمعته يقول : «أحبّ الأعمال إلى اللّه الصلاة و هي آخر وصايا الأنبياء ، فما شيء أحسن من أن يغتسل الرجل أو يتوضّأ فيسبغ الوضوء ، ثمّ يَبرز حيث لا يراه إنسيٌّ ، فيشرف ]اللّه ] عليه و هو راكع و ساجد . إنّ العبد إذا سجد نادى إبليس : يا ويلتاه ! أطاعوا و عصيت ، و سجدوا و أبيت» . ۳
و قال : «أقرب ما يكون العبد من اللّه إذا سجد» . ۴ و فيه عن جميل بن دراج ، عن عائذ ۵ [الأحمسي ]قال : قال لي أبو عبد اللّه من غير أن أسأله : «إذا جئت بالصلوات الخمس لم تُسأل عمّا سوى ذلك» . ۶ و فيه رواية اُخرى : «لم تُسأل . . . ۷ يعني النافلة » . وهذه الرواية هي أفسر و الأولى في معناها ، واللّه أعلم .
و فيه عن حسين بن أبي يعقوب ، عن رجل /3/ ، عن أبي جعفر قال : قال : «للمصلّي ثلاث : يتناثر عليه الرحمة من أعنان السماء إلى مفرق رأسه ، و تحفّ به الملائكة من موضع قدمه إلى أعنان السماء ، و يناديه ملك : لو تعلم أيّها المصلّي من

1.الظاهر أنّ العبارة هذه من الناسخ.

2.هو أبو اُسامه زيد بن يونس الشحام . اُنظر رجال النجاشي ، الرقم ۴۶۲.

3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۴ ، من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۳۶ .

4.دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۳۶ .

5.في الأصل : «غانم» . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۹ ، ص ۲۰۶ .

6.الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۸۷ و مناقب آل أبي طالب ، ج۳ ، ص۳۵۳ (من نوادر الحكمة لمحمّد بن محمّد الأشعري)

7.يوجد بياض في الأصل.

صفحه از 218