الإيضاح - صفحه 66

المصلّي ما في الصلاة ما انفتل» ۱ .
و فيه روايته عن هارون بن . . . ۲ عبد الحميد العطار الكوفي ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن داوود بن سرحان ، عن عبد اللّه بن فرقد ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد اللّه قال : «فرض اللّه الصلاة ، ففرضها خمسين [صلاة] في اليوم والليلة ، الظهر منها ستة عشر ركعة ، ثمّ رحم خلقه و لطف بهم تبارك و تعالى فجعلها خمس صلوات في اليوم و الليلة . و كان سبب ذلك حين فرضها اللّه على نبيّه صلى الله عليه و آله أنّه هبط من السماء ـ يعني ليلة اُسري به ـ فَمرَّ على النبيّين ، فلم يسأله / 5 / أحد حتى انتهى إلى موسى فسأله فأخبره ، فقال له : ارجع فاطلب إلى ربّك يحطّ عنك ؛ فإنّي لم أزل أعرف من بني إسرائيل الطاعة حتى نزلت الفرائض فأنكرتهم . فرجع النبيّ (صلع) فحطّ عنه خمس صلوات ، فلمّا انتهى إلى موسى أخبره فقال : ارجع ، فرجع فحطَّ عنه خمس صلوات ، فلم يزل يحطُّ عنه خمسا و يمرّ على موسى فيسأله حتى صارت خمس صلوات ، فاستحيى رسول اللّه (صلع) أن يرجع إلى ربّه يسأله أن يحطّ عنه منها شيئا ـ ، ثمّ قال أبو عبد اللّه : ـ جزى اللّه موسى عن هذه الاُمّة خيرا» . ۳

ذكر إيجاب فرض الصلاة

قال اللّه جلّ ذكره : «إِنَّ الصَّلَوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَـبًا مَّوْقُوتًا » 4 .
و في كتاب الصلاة من رواية أبي ذرّ أحمد بن الحسين بن أسباط / 6 / ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد اللّه و سئل عن هذه الآية ، فقال : «موقوتا مفروضا» . 5
و فيه : عن عبد اللّه بن مسكان، عن أبي بصير قال: سألته عن قول اللّه : «فأَقِمْ وَجْهَكَ

1.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۵ ؛ من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۳۵ ؛ التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۳۷ .

2.كتب الكاتب هنا : «سقط من هاهنا في الاُم» .

3.دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۳۲ ؛ من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۵ .

4.سورة النساء ، الآية ۱۰۳ .

5.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۷۲ و ۲۹۴ ؛ من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۲۵ و ۱۳۳ .

صفحه از 218