الإيضاح - صفحه 82

الفجر حين يطلع الفجر ؟ قال : «لا بأس به» . ۱
و في كتب أبي عبد اللّه محمّد بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن أبي جعفر ـ يعني محمّد بن منصور الكوفي ـ قال : كان عبد اللّه بن موسى يصلي الفجر إذا اعترض الفجر ، و كذلك كان أبو عبد اللّه [أحمد بن عيسى بن زيد] . ۲
و فيها عنه قال : أخبرني عبد اللّه بن موسى ، عن أبيه أنّه / 36 / كان يترصّد الفجر في مكان مرتفع ، فلمّا طلع الفجر و استبانه أذّن ، ثمّ دخل البيت فركع ركعتي الفجر ، ثمّ أقامَ الصلاة فصلّى بنا فقرأ البقرة و آل عمران . قال عبد اللّه بن موسى : ثمّ خرجت فرأيت النجوم . ۳
وفيها رواية عن زيد بن أحمد بن إسماعيل [بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق] ، عن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر بن أبي اُويس قال : حدثني بكير بن عبد الوهّاب ، عن إسماعيل بن عبد اللّه بن أبي اُويس ، عن أبيهما ، عن الحسن بن زيد بن عليّ [ بن ] أبي طالب : أنّ عليّا عليه السلام كان يغلس بالصبح إلاّ المرة في الحين ، فإنّه كان يحبّ أن يدلّ الناس أنّهم من ذلك في سعة .
و في كتاب حمّاد بن عيسى روايته عن حريز بن عبد اللّه ، عن زرارة بن أعين / 37 / ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام و ذكر صلاة رسول اللّه (صلعم) قال : «ثمّ يصلي الفجر إذا اعترض الفجر و أضاء حسّا» . ۴

ذكر معرفة انشقاق الفجر و طلوع القرص

في كتاب يوم و ليلة ، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السلام : أنّ الدليل على طلوع الفجر [ اعتراض الفجر في اُفق المشرق و آخرُ وقت الفجر ] أن تبدو الحمرة في

1.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۶ (الرقم ۱۱۳) .

2.رأب الصدع ، ج۱ ، ص۲۱۲ ، (الرقم ۲۵۴) .

3.رأب الصدع ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ (الرقم ۲۶۸) .

4.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۳۶ (الرقم ۱۱۱) .

صفحه از 218