الإيضاح - صفحه 83

اُفق المغرب . ۱
و في كتاب اُصول مذاهب الشيعة من رواية محمّد بن الصلت ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلامأنّه قال : «و الدلالة على طلوع القرص بدو الحمرة في جانب المغرب» . ۲
و في كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن معاوية قال : قال أبو عبد اللّه : «الفجر هو البياض المعترض» . ۳
و في كتب أبي عبد اللّه محمّد / 38 / بن سلام بن سيار الكوفي روايته عن زيد بن أحمد بن إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل ، عن زيد بن الحسين ، عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي اُويس ، عن حسين بن عبد اللّه بن ضميرة ، عن أبيه ، عن جدّه ضميرة ، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ صلوات اللّه عليه و على الأئمّة من ولده ـ أنّه قال : قال رسول (صلعم) في البياض الّذي في وسط السماء : «إنّما هو ذَنَبَ السرحان ۴ ، و إنّما هو فجر واحد» يعني المعترض . ۵ كذا وجدته في كتابي : «وسط السماء» و لا أظنه إلاّ وهما من النقلة ، و إنّما أظنّه «اُفق السماء» .

ذكر الصلاة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها

و وقت طلوعها و زوالها و غروبها

أجمع الرواة في ما علمت عن أهل البيت (صلعم) و في ما رأيت من الكتب المنسوبة إليهم على الصلاة / 39 / بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، و بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ، إلاّ قضاء صلاة استثناها بعضهم سنذكرها إن شاء اللّه

1.فقه الرضا عليه السلام ، ص ۷۲ .

2.الكافي، ج ۳ ، ص ۲۷۸ .

3.دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۲۷۱ ؛ المقنعة ، ص ۳۰۰ .

4.الفجر الأوّل تسميه العرب : «ذنب السرحان» . دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۱۳۹ .

5.راجع : من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۵۰۱ ؛ دعائم الإسلام ، ج ۱ ، ص ۲۷۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص۲۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۳ ، ص ۳۱۱ .

صفحه از 218