یاران امام حسین علیه السلام (بخش اول) - صفحه 20

بُرَير گفت: آيا راضى نمى‏شويد كه ايشان ، به همان جايى كه از آن آمده‏اند، باز گردند ؟ واى بر شما ، اى كوفيان! نامه‏هايى را كه براى آنان فرستاديد و تعهّدهايى را كه از جانب خود به ايشان داديد و خدا را بر آن گواه گرفتيد، فراموش كرده‏ايد ، و خدا براى گواهى دادن ، كافى است. واى بر شما! خاندان پيامبرتان را دعوت كرديد و ادّعا كرديد كه جانتان را براى آنان ، فدا مى‏كنيد ؛ امّا چون نزد شما آمدند ، آنان را در اختيار عبيد اللَّه گذاشتيد و آب جارى فرات را كه در دسترس همه است و يهود و نصارا و مجوس از آن مى‏نوشند ، و سگ و خوك هم به آن در مى‏آيند، از آنان ، باز داشتيد . پس از محمّد صلى اللَّه عليه و آله ، با ذريّه‏اش بد كرديد. شما را چه مى‏شود ؟! خداوند ، روز قيامت ، شما را سيراب نكند! چه بد قومى هستيد شما !
برخى از آنها به او گفتند: اى مرد ! ما نمى‏دانيم كه چه مى‏گويى .
بُرَير گفت: ستايش ، ويژه خدايى است كه بصيرتم را در باره شما افزون كرد . خدايا ! من از كردار اين گروه ، به سوى تو بيزارى مى‏جويم . خدايا ! ميانشان درگيرى و هراس بينداز ، تا تو را خشمگين بر خودشان ، ملاقات كنند .
آنان ، به سوى او تيراندازى كردند و بُرَير ، به عقبْ باز گشت.۱

۹۱۴.المناقب، ابن شهرآشوب : بُرَير بن خُضَير هَمْدانى به ميدان آمد ، در حالى كه مى‏گفت :

من، بُرَيرم و پدرم، خُضَير بود؛شيرى كه ديگر شيران را [ نيز ] با غُرّشش مى‏ترسانْد .
نيكوكاران ، كار خير ما را مى‏دانندشما را [ با شمشير ] مى‏زنم و در اين كار ، زيانى نمى‏بينم .
اين گونه است انجام دادن كار خير از بُرَير .
بَحير بن اوس ضَبّى ، او را كُشت .۲

1.أصبَحَ الحُسَينُ عليه السلام فَصَلّى‏ بِأَصحابِهِ ، ثُمَ قُرِّبَ إلَيهِ فَرَسُهُ فَاستَوى‏ عَلَيهِ ، وتَقَدَّمَ نَحوَ القَومِ في نَفَرٍ مِن أصحابِهِ ، وبَينَ يَدَيهِ بُرَيرُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : كَلِّمِ القَومَ يا بُرَيرُ وَانصَحهُم . فَتَقَدَّمَ بُرَيرٌ حَتّى‏ وَقَفَ قَريباً مِنَ القَومِ وَالقَومُ قَد زَحَفوا إلَيهِ عَن بُكرَةِ أبيهِم ، فَقالَ لَهُم بُرَيرٌ : يا هؤُلاءِ اتَّقُوا اللَّهَ ؛ فَإِنَّ ثَقَلَ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله قَد أصبَحَ بَينَ أظهُرِكُم ، هؤُلاءِ ذُرِّيَّتُهُ وعِترَتُهُ وَبناتُهُ وحَرَمُهُ ، فَهاتوا ما عِندَكُم ، ومَا الَّذي تُريدونَ أن تَصنَعوا بِهِم ؟ فَقالوا : نُريدُ أن نُمَكِّنَ مِنهُمُ الأَميرَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ فَيَرى‏ رَأيَهُ فيهِم . فَقالَ بُرَيرٌ : أفَلا تَرضَونَ مِنهُم أن يَرجِعوا إلَى المَكانِ الَّذي أقبَلوا مِنهُ ؟ وَيلَكُم يا أهلَ الكوفَةِ ! أنَسيتُم كُتُبَكُم إلَيهِ وعُهودَكُمُ الَّتي أعطَيتُموها مِن أنفُسِكُم وأشهَدتُمُ اللَّهَ عَلَيها وكَفى‏ بِاللَّهِ شَهيداً ؟ وَيلَكُم ! دَعَوتُم أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم وزَعَمتُم أنَّكُم تَقتُلونَ أنفُسَكُم مِن دونِهِم ، حَتّى‏ إذا أتَوكُم أسلَمتُموهُم لِعُبَيدِ اللَّهِ ، وحَلَّأتُموهُم عَن ماءِ الفُراتِ الجاري وهُوَ مَبذولٌ ، يَشرَبُ مِنهُ اليَهودُ وَالنَّصارى‏ وَالمَجوسُ ، وتَرِدُهُ الكِلابُ وَالخَنازيرُ ! بِئسَما خَلَفتُم مُحَمَّداً في ذُرِّيَّتِهِ ! ما لَكُم ؟! لا سَقاكُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ ! فَبِئسَ القَومُ أنتُم . فَقالَ لَهُ نَفَرٌ مِنهُم : يا هذا ! ما نَدري ما تَقولُ . فَقالَ بُرَيرٌ : الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي زادَني فيكُم بَصيرَةً ، اللَّهُمَّ إنّي أبرَأُ إلَيكَ مِن فِعالِ هؤُلاءِ القَومِ ، اللَّهُمَّ ألقِ بَأسَهُم بَينَهُم حَتّى‏ يَلقَوكَ وأنتَ عَلَيهِم غَضبانُ . فَجَعَلَ القَومُ يَرمونَهُ بِالسِّهامِ ، فَرَجَعَ بُرَيرٌ إلى‏ وَرائِهِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى: ج‏۱ ص‏۲۵۲، الفتوح: ج‏۵ ص‏۱۰۰) .

2.بَرَزَ بُرَيرُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ وهُوَ يَقولُ : أنَا بُرَيرٌ وأبي خُضَيرٌ لَيثٌ يَروعُ الأُسدَ عِندَ الزِّئرِيَعرِفُ فينَا الخَيرَ أهلُ الخَيرِ أضرِبُكُم ولا أرى‏ مِن ضَيرِكَذاكَ فِعلُ الخَيرِ مِن بُرَيرِ قَتَلَهُ بَحيرُ بنُ أوسٍ الضَّبِّيُّ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵) .

صفحه از 58