گفت : نه . به خدا ، من او را نكُشتم ! ديگرى او را كُشت و دوست نداشتم كه او را بكُشم .
ابو وَدّاك به او گفت : چرا ؟
[ ايّوب ] گفت : او را از شايستگان ، به شمار مىآوردند و - به خدا سوگند - ، اگر چنين بود و كُشتن او گناه ، اين كه خدا را با گناه زخم زدن و حضور در نبرد با او ديدار كنم ، برايم دوستداشتنىتر است از اين كه او را با گناه كشتن يكى از آنان ، ديدار كنم .
ابو وَدّاك به او گفت : من جز اين نمىبينم كه تو ، خدا را با گناه كُشتن همه آنان ، ديدار مىكنى . چنين نمىبينى كه اگر تو، اين را با تير نمىزدى و آن را پى نمىكردى و ديگرى را با تير از پا نمىانداختى و در جنگ ، حضور نمىيافتى و به آنان ، حمله نمىكردى و يارانت را تحريك و آنها را افزون نمىنكردى و به گاه حمله آنان ، از پيشِ رويشان مىگريختى و ايستادگى نمىكردى و آن ديگرى و بقيّه همراهانت نيز چنين نمىكردند ، حُر و همراهانش ، كشته مىشدند ؟ شما ، همگى در خون آنها شريك هستيد .
[ ايّوب ] به او گفت : اى ابو وَدّاك ! تو ما را از رحمت خدا ، نااميد مىكنى . اگر تو روز قيامت ، حسابرس ما شدى، خدا تو را نيامرزد ، اگر ما را بيامرزى !
ابو وَدّاك گفت : سخن ، همان است كه به تو گفتم .۱
۹۲۹.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از امام زين العابدين عليهم السلام -: حُرّ بن يزيد ، اسبش را هِى كرد و از لشكر عمر بن سعد - كه خدا ، لعنتش كند - ،
1.إنَّ أيّوبَ بنَ مِشرَحٍ الخَيوانِيُّ كانَ يَقولُ : أنَا وَاللَّهِ عَقَرتُ بِالحُرِّ بنِ يَزيدَ فَرَسَهُ ، حَشَأتُهُ سَهماً فَما لَبِثَ أن اُرعِدَ الفَرَسُ وَاضطَرَبَ وكَبا ، فَوَثَبَ عَنهُ الحُرُّ كَأَنَّهُ لَيثٌ وَالسَّيفُ في يَدِهِ وهُوَ يَقولُ :
إن تَعقِروا بي فَأَنَا ابنُ الحُرِّ
أشجَعُ مِن ذي لِبَدٍ هِزَبرِ
قالَ : فَما رَأَيتُ أحَداً قَطُّ يُفري فَريَهُ .
قالَ : فقال لَهُ أشياخٌ مِنَ الحَيِّ : أنتَ قَتَلتَهُ ؟ قالَ : لا وَاللَّهِ ما أنَا قَتَلتُهُ ، ولكِن قَتَلَهُ غَيري ، وما اُحِبُّ أنّي قَتَلتُهُ ، فَقالَ لَهُ أبُو الوَدّاكِ : ولِمَ ؟
قالَ : إنَّهُ كانَ زَعَموا مِنَ الصّالِحينَ ، فَوَاللَّهِ لَئِن كانَ ذلِكَ إثماً ، لَأَن ألقَى اللَّهَ بِإِثمِ الجِراحَةِ وَالمَوقِفِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن ألقاهُ بِإِثمِ قَتلِ أحَدٍ مِنهُم .
فَقالَ لَهُ أبُو الوَدّاكِ : ما أراكَ إلّا سَتَلقَى اللَّهَ بِإِثمِ قَتلِهِم أجمَعينَ ، أرَأَيتَ لَو أنَّكَ رَمَيتَ ذا فَعَقَرتَ ذا ، ورَمَيتَ آخَرَ ووَقَفتَ مَوقِفاً ، وكَرَرتَ عَلَيهِم ، وحَرَّضتَ أصحابَكَ ، وكَثَّرتَ أصحابَكَ ، وحُمِلَ عَلَيكَ فَكَرِهتَ أن تَفِرَّ ، وفَعَلَ آخَرُ مِن أصحابِكَ كَفِعلِكَ وآخَرُ وآخَرُ ، كانَ هذا وأصحابُهُ يُقتَلونَ ؟ أنتُم شُرَكاءُ كُلُّكُم في دِمائِهِم .
فَقالَ لَهُ : يا أبَا الوَدّاكِ ، إنَّكَ لَتُقَنِّطُنا مِن رَحمَةِ اللَّهِ ! إن كُنتَ وَلِيَّ حِسابِنا يَومَ القِيامَةِ فَلا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ إن غَفَرتَ لَنا ! قالَ : هُوَ ما أقولُ لَكَ (تاريخ الطبرى : ج ۴ ص ۴۳۷) .