۹۳۲.الإرشاد : جنگ ، بالا گرفت و گروهى از هر دو گروه ، كشته شدند و حُرّ بن يزيد ، به ياران عمر بن سعد ، يورش بُرد ، در حالى كه شعر عَنتَره را مىخواند :
پيوسته، بر پيشانى و صورت و سينهشانمىزنم ، تا جامه خون به تن كنند .
و مردى از قبيله بَلحارث، به نام يزيد بن سفيان، به سوى او بيرون آمد ؛ ولى اندكى نكشيد كه حُر ، او را كُشت ... و ياران حسين عليه السلام ، با آنان به شدّت جنگيدند و سوارهنظامشان كه 32 تن سواركار بودند ، بر هيچ سويى از سوارهنظام كوفه يورش نمىبُرد ، مگر آن كه آن را مىشكافت . عُروة بن قيس ، فرمانده سوارهنظام كوفيان ، چون چنين ديد، به سوى عمر بن سعد فرستاد كه: آيا نمىبينى كه امروز ، گروه من از دست اين تعداد اندك ، چه مىكِشد ؟ پيادگان و تيراندازان را به سوى آنان ، گسيل دار .
عمر نيز تيراندازانى را به سوى آنها فرستاد و اسب حُرّ بن يزيد را پِى كردند. حُر ، از اسبش فرود آمد و چنين رَجَز خواند :
اگر اسبم را پِى مىكنيد، من فرزندى آزادهامشجاعتر از شيرِ شَرزه .
و با شمشيرش ، آنان را مىزد تا اين كه تعدادشان ، فزونى گرفت و بر او ، غلبه كردند. ايّوب بن مُسَرّح و مردى ديگر از سواران لشكر كوفه ، با هم، او را به شهادت رساندند .۱
1.نَشِبَ القِتالُ فَقُتِلَ مِنَ الجَميعِ جَماعَةٌ . وحَمَلَ الحُرُّ بنُ يَزيدَ عَلى أصحابِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَولِ عَنتَرَةَ :
ما زِلتُ أرميهِم بِغُرَّةِ وَجهِهِ
ولَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَّمِ
فَبَرَزَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن بَلحارِثٍ يُقالُ لَهُ : يَزيدُ بنُ سُفيانَ ، فَما لَبِثَهُ الحُرُّ حَتّى قَتَلَهُ... قاتَلَهُم أصحابُ الحُسَينِ قِتالاً شَديداً ، فَأَخَذَت خَيلُهُم تَحمِلُ وإنَّما هِيَ اثنانِ وثَلاثونَ فارِساً ، فَلا تَحمِلُ عَلى جانِبٍ مِن خَيلِ الكوفَةِ إلّا كَشَفَتهُ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ عُروَةُ بن قَيسٍ - وهُوَ عَلى خَيلِ أهلِ الكوفَةِ - بَعَثَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ : أما تَرى ما تَلقى خَيلي مُنذُ اليَومِ مِن هذِهِ العِدَّةِ اليَسيرَةِ ؟ ابعَث إلَيهِمُ الرِّجالَ وَالرُّماةَ فَبَعَثَ عَلَيهِم بِالرُّماةِ فَعُقِرَ بِالحُرِّ بنِ يَزيدَ فَرَسُهُ فَنَزَلَ عَنهُ وجَعَلَ يَقولُ :
إن تَعقِروا بي فَأَنَا ابنُ الحُرِّ
أشجَعُ مِن ذي لِبَدٍ هِزَبرِ
ويَضرِبُهُم بِسَيفِهِ ، وتَكاثَروا عَلَيهِ ، فَاشتَرَكَ في قَتلِهِ أيّوبُ بنُ مُسَرَّحٍ ورَجُلٌ آخَرُ مِن فُرسانِ أهلِ الكوفَةِ (الإرشاد : ج۲ ص۱۰۲ - ۱۰۴ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۲ - ۴۶۳) .